وزير خارجية الأسد يتوجه إلى مصر للقاء لجنة الاتصال العربية بشأن سوريا
قالت مصادر إعلام عربية، إن وزير خارجية نظام الأسد "فيصل المقداد" سيلتقي وزير الخارجية المصري "سامح شكري" غدا الثلاثاء في مقر وزارة الخارجية في القاهرة، وتعد هذه الزيارة الثانية للمقداد إلى مصر خلال 5 أشهر.
ولفتت المصادر إلى أن زيارة المقداد إلى مصر، تأتي لحضوره اجتماع للجنة الاتصال العربية المعنية بالملف السوري، ومن ثم اجتماع للجنة الاتصال مع الوزير المقداد، على أن يعقد وزيرا خارجية مصر وسوريا مؤتمرا صحافيا قرابة الثامنة مساء.
وكانت جامعة الدول العربية أعلنت عقب قمتها الأخيرة في جدة غرب السعودية تشكيل لجنة خماسية معنية بالشأن السوري، وهي مؤلفة من السعودية والعراق ومصر والأردن ولبنان، وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط حينها إن، "موضوع سوريا سوف يحظى بأولوية وهذا يتطلب نقاشا مع الحكومة السورية".
وكان كشف تقرير لموقع "القدس العربي"، عن بعض التفاصيل المتعلقة بعودة نظام الأسد للجامعة العربية، والموقف الأمريكي حيال التطبيع العربي، متحدثة عن ثلاث شروط أمريكية "خلف الستار" تم فرضها على دمشق والمجموعة العربية الخماسية، في أعقاب التقارب العربي مع سوريا وحضور الأسد قمة الرياض أخيراً.
وذكر التقرير أن الشرط الأول يتمثل في التأكيد على “أمن إسرائيل”، والثاني يتضمن “إطلاق عملية سياسية مبرمجة تشارك فيها المعارضة”، والشرط الثالث أمريكي بامتياز، ويشمل “بقاء النفوذ الأمريكي” في المناطق السورية التي يوجد فيها “نفط وغاز” لأمد غير محدد.
وتحدث الموقع عن أن الجانب السعودي أوفد لدمشق من يعرض هذه الشروط، موضحة أن بشار الأسد بقي يتجاوب، وأن المرحلة التي شهدتها الاتصالات تخللها حدث إضافي مهم أحضر الرئيس الإيراني شخصيا لدمشق قبل انعقاد قمة الرياض.
وقالت المصادر إن عبارة “ضمان أمن إسرائيل” تعني ضمنا “مغادرة القوات الإيرانية” للأراضي السورية بعملية منهجية يدعمها بشار الأسد ونظامه حتى يتأهل بالمواصفة الأمريكية لمرحلة “التسوية والمصالحة” ويتم تجميد الحصار على سوريا.