وزير خارجية الأردن يعلق على لقائه بشار الأسد بعد الزلزال "ناقشنا الموقف السياسي"
وزير خارجية الأردن يعلق على لقائه بشار الأسد بعد الزلزال "ناقشنا الموقف السياسي"
● أخبار سورية ١ مارس ٢٠٢٣

وزير خارجية الأردن يعلق على لقائه بشار الأسد بعد الزلزال "ناقشنا الموقف السياسي"

قال وزير الخارجية الأردني "أيمن الصفدي" أن الزيارة التي قام بها والتقى فيها برئيس النظام السوري "بشار الأسد" أتت عقب الزلزال المدمر الذي تسبب بوقوع أعداد هائلة من الوفيات في سوريا وتركيا.

وشدد الصفدي، أن الزيارة كانت في بداية الأمر تعبيرا عن التضامن مع الشعب السوري والتركي، ولكنها كانت فرصة لمناقشة الموقف السياسي مع بشار الأسد، حسب وصفه.

وأكد الصفدي أن موقف الأردن كان دائما أننا بحاجة إلى العمل من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة، والحقيقة هي أنه لم يتم بذل أي جهد لحل الأزمة في السنوات القليلة الماضية،

واشار الصفدي أن سياسة الوضع الراهن تتسبب في المزيد من المعاناة والمزيد من الأخطار على السوريين والمنطقة.

وأضاف: "توصلنا في الأردن قبل بضعة أعوام إلى مقترح أصبح الآن مبادرة أردنية يستند إلى أن يكون لديك دور عربي رائد في المشاركة السياسية مع حكومة الأسد، سواء كان ذلك لإيجاد الحل الذي سينهي الأزمة أو يعالج جميع تبعاتها الإنسانية والأمنية والسياسية"، حسب وصف الصفدي.

وكان وزير الخارجية الأردني "أيمن الصفدي" إلتقى الإرهابي "بشار الأسد" في دمشق، في زيارة هي الأولى منذ عام 2011.
 
والتقى الصفدي خلال الزيارة، نظيره السوري فيصل المقداد، وكان الصفدي قد وصل إلى مطار دمشق في زيارة إلى سوريا تليها إلى تركيا، تعبيرا عن تضامن الأردن مع البلدين في مواجهة تبعات الزلزال المدمر.

ويبحث الصفدي خلال الزيارتين الأوضاع الإنسانية والاحتياجات الإغاثية التي يحتاجها البلدان، إذ تستمر المملكة بإرسال المساعدات إلى البلدين الشقيقين تنفيذا لتوجيهات الملك عبدالله الثاني، وقد وصلت طائرات أردنية إلى مطار دمشق الدولي تحمل مساعدات إغاثة للمتضررين جراء الزلزال.

وسبق أن أعلن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، دعم بلاده للنظام السوري، واستمرار التنسيق في إرسال المعونات والمساعدات الإنسانية لمنكوبي الزلزال، في وقت يعمل نظام الأسد على استغلال الزلزال، رغم تأثيره الضعيف بمناطق سيطرته، لجذب أكبر قدر ممكن من الدعم الدولي.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ