وسط تجاهل ضعف القوة الشرائية .. صالات النظام التجارية تتباهى بمبيعات شهر رمضان
نقلت جريدة تابعة لإعلام النظام الرسمي عن مدير فرع ريف دمشق للمؤسسة السورية للتجارة "باسل طحان"، تقديراته أن مبيعات المؤسسة ارتفعت خلال رمضان بشكل جيد وزاد الطلب على مختلف المواد الغذائية والخضار والفواكه.
وحسب "طحان"، سجلت مبيعات اللحوم رقما جيدا حيث تبيع صالات الفرع بشكل يومي ما يقارب 1 طن في مناطق وبلدات ريف دمشق، وتحدث عن إجراءات مزعومة أدت إلى إقبال كبير من المواطنين مدعيا أن الأسعار أقل من السوق بنسب جيدة تصل لـ 35 بالمئة.
وقدر أن نسبة بيع المواد المقننة للدورة الحالية للسكر وصلت الى ما نسبته 80% وبالنسبة للرز فقد وصلت الى ما نسبته 60% لافتاً إلى وجود كميات كافية حتى انتهاء الدورة الحالية لتوزيعها عبر البطاقة الالكترونية للمواطنين بعد وصول الرسائل.
وأشار إلى استمرار توزيع المواد التي تم طرحها على البطاقة الالكترونية من حمّص وبرغل وزيت حيث تتوفر كميات كافية من المواد تطرح بشكل يومي في الصالات، مع الاستمرار بتوزيع المواد المقننة المدعومة من قبل الدولة كالسكر والرز.
وزعم العمل على استجرار مئات الأطنان من الخضار والفاكهة بشكل مباشر من الفلاح وبمعدل يتراوح ما بين 15-20 طنا أسبوعياً من عدة محافظات، وتحدث عن خطة استجرار الحمضيات والخضار البلاستيكية عبر الجمعيات الفلاحية في الساحل، وتسويق البندورة من درعا والتفاح من السويداء.
ومع بداية شهر رمضان الحالي، قامت تموين النظام بإضافة مادة الحمص الحب إلى البطاقة الذكية من دون رسالة بسعر 7000 ليرة، بينما يباع بالأسواق بحوالي 12 ألف ليرة، كما تمت إتاحة 2 كيلو من البرغل في الأسبوع من دون رسالة أيضاً، بعد أن كانت المخصصات 2 كيلو في الشهر لكل عائلة.
هذا وبرز ذكر "المؤسسة السورية للتجارة"، كإحدى أبرز شركات النظام التجارية التي تنفذ مشروع "البطاقة الذكية"، وتعقد صفقات التبادل التجاري لصالح النظام، فيما تعد كما مجمل مؤسسات النظام التي تعج بالفساد حيث ضجت وسائل إعلام موالية بطرح المؤسسة لمواد غير صالحة للاستهلاك البشري، ومنها ما بات يعرف "بفضيحة الشاي الإيراني".