وكالة روسية تتهم "تحـ ـرير الشـ ـام" باستهداف ملعب بطائرة مسيرة غربي حماة
اتهمت وكالة " سبوتنيك" الروسية في تقرير لها، "هيئة تحرير الشام"، باستهداف ملعب لكرة القدم أثناء الدوري المحلي للمدارس في محافظة عبر طائرة مسيّرة محملة بالقذائف، وقالت إن القذائف سقطت بمحيط المكان دون تسجيل أي أضرار تذكر.
وقال الوكالة إن الاستهداف تركز على ملعب لكرة القدم في بلدة "شطحة" في ريف حماة الشمالي الغربي، بواسطة مسيّرة مذخّرة، أثناء حضور الأهالي للبطولة المدرسية المقامة في ملعب بلدة "شطحة"، دون أن يسفر الهجوم عن أي أضرار أو إصابات.
وذكرت الوكالة أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، إذ قالت إن عناصر النظام سبق أن أسقطت العديد منها عبر التعامل معها بالمضادات الأرضية، بينما تمكّن بعضها من الوصول لهدفه أحيانا.
وكان جدد مركز المصالحة الروسي ومركزه قاعدة حميميم، اتهاماته للفصائل بإدلب، بالتحضير لما أسماه "استفزاز باستخدام الأسلحة النارية" ضد المدنيين، زاعمة أن غايتها اتهام القوات الروسية وقوات النظام بذلك، في تكرار لذات الادعاءات المزيفة.
وسبق أن أعلن نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا أوليغ غورينوف، أن مسلحي مدينة إدلب يستعدون لاستفزاز باستخدام الأسلحة النارية ضد المدنيين، واتهام القوات الروسية والسورية.
وكثيراً ما نشر مركز المصلحة الروسية ووزارة الدفاع والخارجية، روايات خيالية عن تحضيرات لاستفزازات كيماوية تنفذها الفصائل العسكرية، واتهم مراراً "هيئة تحرير الشام" ومنظمة "الخوذ البيضاء"، ولكن لم تحصل تلك المعلومات ومع ذلك تواصل روسي رمي الاتهامات والمزاعم وتسويق الكذب بهذا الخصوص.
الرواية الروسية المستمرة من تلفيق الكذب باتت "مطروقة" لمرات عديدة وبذات الأسلوب من التسويق الإعلامي، فسبق أن حدد جنسية الخبراء المزعومين ومكان اللقاء ومادار في الاجتماع وكل التفاصيل، ليضفي شيئاً من المصداقية على مزاعمه، وسبق أن تحدث أيضاَ عن تصنيع 15 عبوة بالعدد.
ودائماً ماكانت تخرج التصريحات الدولية المؤكدة لعدم صحة الادعاءات الروسية، كما أثبتت المنظمات الدولية مراراً أن الأسد هو من يستخدم هذه الأسلحة وهو من يملكها، وأثبتت بالأدلة المنظمات الحقوقية مراراً تورط روسيا في التغطية على جرائمه تلك وكذلك الدفاع عنه أمام المحافل الدولية.