وفد كندي يتسلّم 4 نساء و10 أطفال من عوائل "د ا عـ ـش" كانوا محتجزين في مخيم روج
تسلّم وفد كندي 4 نساءو10 أطفال من عوائل عناصر تنظيم داعش كانوا محتجزين في مخيم روج بريف الحسكة، والذي تديره ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، بغية إعادتهم إلى بلادهم.
وقال خالد إبراهيم المسؤول في المكتب الإعلامي لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية الكردية إنه "تم تسليم 4 نساء و10 أطفال من عوائل داعش الأجانب المتواجدين في مخيم روج الى ممثلين عن الخارجية الكندية".
وأوضح "إبراهيم" أن أعمار النساء تتراوح بين 26 و35 سنة، والأطفال من ثلاث سنوات إلى 11 سنة"، علما أن الحكومة الكندية استعادت رعايا من عوائل تنظيم داعش في ثلاث مناسبات سابقة.
والجدير بالذكر أن وزارة الخارجية الكندية أعلنت في الثالث والعشرين من شهر يناير/كانون الثاني الماضي، موافقتها على إعادة 6 نساء و13 طفلا محتجزين في مخيمات شمال شرق سوريا منذ سنوات، في أكبر عملية إعادة لعائلات جهاديين تنظمها البلاد على الإطلاق، دون أن تحدد موعد تنفيذ ذلك.
وأوضحت الوزارة بأنها "وافقت أخيرا على قرار" يتعلق فقط بنساء وأطفال المجموعة وليس الرجال الأربعة المشاركين في ملاحقتها قانونيا، بينما من المتوقع صدور قرار من محكمة فدرالية في الأسابيع المقبلة بشأن مصير الرجال الأربعة، حيث تتعامل حكومة جاستن ترودو حتى الآن مع هذه القضية على أساس كل حالة على حدة، وأعادت في أربع سنوات عددا محدودا من النساء والأطفال.
واتخذ عدد من الكنديين المحتجزين في سوريا، اجراءات قانونية ضد الحكومة الكندية، لاعتقادهم خصوصا أن رفض السلطات إعادتهم ينتهك الشرعة الكندية للحقوق والحريات، ولفتت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إلى أنه لا يزال نحو 30 كنديا بينهم 10 أطفال، في مخيمات في سوريا.
وفي تصريحات لوكالة "فرنس برس"، كشفت مديرة منظمة "هيومن رايتس ووتش" في كندا فريدة ضيف أن "عددا من النساء والأطفال تلقوا رسائل من الحكومة تشير إلى أنهم يستوفون شروط العودة إلى الوطن"، ما يشير إلى مزيد من عمليات الإعادة.