"واشنطن" ترحب بتعيين "الصليب الأحمر الدولي" منسقاً له بمناطق "قسد"
عبرت الولايات المتحدة الأمريكية، عن ترحيبها بتعيين "اللجنة الدولية للصليب الأحمر"ـ منسقاً خاصاً لها في مناطق شمال شرق سوريا، بهدف تسهيل عودة المحتجزين في المخيمات التي تديرها "قوات سوريا الديمقراطية".
وقالت "ويندي شيرمان" نائبة وزير الخارجية الأميركية، إن تعيين المنسق "سيلعب دوراً مهماً في تحسين الظروف بمخيم الهول ومراكز الاحتجاز الأخرى في شمال شرقي سوريا"، مؤكدة أن بلادها "تحث البلدان على تقديم دعمها بإعادة مواطنيها إلى أوطانهم".
وسبق أن كشفت "اللجنة الدولية للصليب الأحمر"، عن تعيين منسق خاص في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شمال شرق سوريا، معتبرة أن الهدف من ذلك هو تسهيل عمليات "العودة والإعادة إلى الوطن"، للمحتجزين في المخيمات التي تديرها الميليشيا.
وقالت اللجنة في بيان، إن "تعيين المنسق جاء بعد مشاورات مع العديد من الدول المعنية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك"، ولفتت إلى أن مهام المنسق تتمحور في "بذل الجهود لحشد المزيد من الدعم الدولي للعودة الكريمة والطوعية للسوريين والعراقيين إلى ديارهم، بما في ذلك الجهود المبذولة لتعزيز الاندماج وإعادة التأهيل".
وأوضح أن المنسق الخاص سيعمل مع الدول والمنظمات النظيرة والجهات الفاعلة المعنية الأخرى، "بهدف تسريع العمل لتخفيف المخاوف الإنسانية العاجلة، وإيجاد حلول مستدامة طويلة الأجل للسكان الذين تقطعت بهم السبل في المخيمات وأماكن الاحتجاز".
وحذرت اللجنة الدولية من أن الوضع الإنساني في شمال شرقي سوريا "لا يمكن تحمله، حيث تتدهور الظروف الأساسية داخل وخارج المخيمات وأماكن الاحتجاز"، لافتة إلى أن "أكثر من 58 ألف شخص من جنسيات متعددة يعانون من ضعف الوصول إلى الخدمات الصحية والغذاء الكافي".