واشنطن تعلن مقتل قياديين اثنين من "دا عـ ـش" بغارة جوية بريف ديرالزور
أعلنت القيادة المركزية الأميركية، اليوم الأحد، مقتل قياديين اثنين من تنظيم داعش في غارة جوية نفذتها قواتها بطائرة مروحية بشرق سوريا فجر اليوم.
وقالت القيادة في بيان، إن أحد القياديين متورط في عمليات للتنظيم بشرق سوريا، مشيرة إلى أن تخطيطاً مكثفاً جرى للغارة الجوية لضمان نجاحها.
وأضافت أن تقديرات أولية تشير إلى أن الغارة لم تسفر عن سقوط قتلى أو مصابين من المدنيين.
ونقل البيان عن المتحدث باسم القيادة المركزية جو بوتشينو قوله، إن داعش "لا يزال يشكل تهديداً لأمن واستقرار المنطقة"، مشيراً إلى أن الغارة الأميركية تؤكد مجدداً "التزام القيادة المركزية الثابت بضمان القضاء على التنظيم".
وأوضح بوتشينو أن مقتل القياديين بداعش "سيعطل قدرة التنظيم على التخطيط وتنفيذ المزيد من الهجمات المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط".
وكان ناشطون في موقع "فرات بوست" قالوا إن قوات التحالف الدولي نفذت فجر اليوم الأحد، عملية أمنية في قرية الزر بريف دير الزور الشرقي نتج عنها مقتل شخصين.
وقال الموقع إن الطيران المروحي قام بإنزال قوة برية "وحدات خاصة" على أطراف قرية الزر من جهة مدينة الشحيل منتصف ليلة أمس.
وأضاف أن القوات حاصرت منزل على أطراف قرية الزر من جهة نهر الفرات، إلا أنها لم تتمكن من اقتحام المنزل بسبب مقاومة مجموعة أفراد لها.
وفر بعض أفراد تلك المجموعة عقب محاصرتهم إلى الحويجة الواقعة في وسط نهر الفرات ليقوم على إثرها الطيران المروحي باستهداف الحويجة وأطراف القرية بالرشاشات الثقيلة.
وأشار ذات المصدر إلى أن الطيران المروحي استهدف المجموعة بالرشاشات الثقيلة وقتل إثنين منهما الأول يدعى علي الحجاب الحمّود من أبناء القرية، بينما لم يتمكن أحد من التعرف على هوية الشخص الآخر.
ويذكر أن العملية استمرت لقرابة 3 ساعات متواصلة، وذلك بسبب مقاومة أفراد المجموعة للقوة البرية التي نزلت على الأرض عبر الطيران المروحي.