توعد بإبادة إدلب ودرعا.. مصرع مساعد بقوات الأسد اشتهر بلقب "عاشق ابنة بشار"
كشف ناشطون عن مصرع المساعد أول في صفوف ميليشيات الأسد، يزن موسى سلطاني، حيث عثر على جثته على الطريق الواصل بين بلدتي اليادودة وخراب الشحم في ريف درعا الغربي، مقتولاً بالرصاص، مساء أمس الأول.
وتظهر نعوة صادرة عن "آل سلطاني و فقورة"، نشرتها صفحات موالية، أن يزن سلطاني 28 عاماً، "قتل أثناء تأدية واجبه الوطني بدرعا"، وتشير إلى منحه رتبة "ملازم شرف"، ومن المقرر تشييعه من مستشفى زاهي أزرق العسكري باللاذقية.
ولفتت إلى تحديد موعد دفنه في مقبرة قرية شير المغارة بريف اللاذقية، اليوم السبت 13 نيسان الحالي، واشتهر سلطاني، بمقطع مصور ظهر فيه وهو يعلن عشق ابنة بشار الأسد، زين الشام، وذلك من خلال مراسلته صفحة تنتحل شخصية زين على فيسبوك ظنا منه إنها ابنة الإرهابي بشار الأسد.
وتحول سلطاني إلى محط للسخرية والجدل بعد تسريب مقاطعه وبات يلقب بـ"عاشق ابنة بشار"، وبث ناشطون صورا تظهر جثته مضرجة بالدماء وبطاقته العسكرية وما تظهره من معلومات شخصيات تؤكد بأنه المساعد أول في جيش الأسد، المعروف بـ"يزن سلطاني".
وبعد مضي 4 سنوات على هذه التسجيلات الغرامية التي شدد خلالها على طلبه الزواج بابنة بشار الأسد، وما رافقها من جدل وسخرية واسعة عثر على جثته بعد فقدان الاتصال معه لأيام، علما أنه واظب على نشر تسجيلات حول عشق ابنة بشار ومنها قوله إنه شاهد في منامه حافظ الأسد، ووعده بالزواج من حفيدته.
وكانت رجحت مواقع عدة اعتقال وتصفية المساعد، بعد قصة الغرام تلك، ولم يقتصر إثارة الجدل حول قصة عشق ابنة حيث توعد الأخيرة بإبادة إدلب ودرعا، وتظهر صفحته الشخصية الكثير من المنشورات التحريضية كأي عنصر من ميليشيات الأسد التي تمتهن القتل والتهجير والتدمير وغيرها من الانتهاكات والجرائم بحق الشعب السوري.