ترويع وتهديدات بالقـ ـتل.. مخابرات الأسد تستبيح بلدة بريف دمشق بدعوى ملاحقة "مسلحين"
ترويع وتهديدات بالقـ ـتل.. مخابرات الأسد تستبيح بلدة بريف دمشق بدعوى ملاحقة "مسلحين"
● أخبار سورية ٢٢ يوليو ٢٠٢٤

ترويع وتهديدات بالقـ ـتل.. مخابرات الأسد تستبيح بلدة بريف دمشق بدعوى ملاحقة "مسلحين"

أعلنت وزارة الداخلية في حكومة نظام الأسد، عن ملاحقة مجموعة مسلحة في بلدة حفير الفوقا بريف دمشق، وبثت جهات مخابراتية تتبع للنظام مشاهد من عملية اقتحام البلدة بطريقة تشبيحية حيث تم ترويع الأهالي وبث الذعر بين صفوف السكان.

وظهر في التسجيل اللواء "بلال سليمان محمود"، وخاطب العناصر المشاركين في عملية الاقتحام قائلا: "أمر عسكري أي مكان يخرج منه طلقة الرمي على الرأس، هذا أمر من قائد الشرطة، وشدد على العناصر بأن يقوموا بقتل كل شخص يمانع الدوريات".

ويزعم النظام بأنّ الانتشار الأمني عبر دوريات المخابرات المشاركة لملاحقة "خارجين عن القانون حاصروا مركز شرطة في البلدة، وقال اللواء "محمود" إن بعد اعتقال "مجرم خطير" قام مسلحون بمحاصرة مبنى للشرطة، مبررا بذلك عملية اقتحام البلدة.

وادعى بأن "وزارة الداخلية لن تسمح برويع الأخوة المواطنين وترهيبهم، ولا المس بالوحدات الشرطية"، وقال مراسل وزارة الداخلية إن قائد الشرطة جلب مؤازرة من كافة الوحدات الشرطية و تم مداهمة أوكار مسلحين ومصادرة أسلحة.

وكتب مدير الإخبارية السورية سابقا "مضر إبراهيم"، دعما لتشبيح مخابرات الأسد قال فيه "الدولة القوية، مهابة الجانب، التي لا تخاف في القانون لوم لائم من الخارج أو الداخل، تحية سيادة اللواء".

واعتبر الصحفي والعضو في برلمان الأسد "نزار الفرا"، هذه اللغة المطلوبة اليوم من وزارة الداخلية ومن الجهات الأمنية في مناطق الدولة لإثبات أن الدولة موجودة و أن المجرمين لا تهاون معهم ولا حماية تطالهم من أي أحد، وفق تعبيره.

وكانت داهمت مخابرات الأسد حملات عدة منازل في دمشق وريفها معظمها في الغوطة الشرقية، ونفذت عمليات تفتيش دقيق مع طلب لأوراق الثبوتية ودفتر العائلة، والاستفسار عن الغير موجودين ضمن المنزل، وتشير تقديرات بأن ما لا يقل عن 150 حالة اعتقال جرت بدمشق خلال 6 أشهر فقط.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ