ترحيب عربي بالمـ..ـجـ..ـرم في قمة جدة.. والبيان الختامي يدعو لحل سياسي في سوريا
اختتمت القمة العربية ال32 أعمالها في مدينة جدة السعودية، وأصدر الحاضرون البيان الختامي لها، الذي أكد على وحدة سوريا وسيادتها.
ورحب غالبية القادة العرب بعودة النظام السوري إلى الجامعة العربية، مرحبين بالمجرم بشار الأسد، الذي ألقى خطاب هاجم فيه الدول الغربية.
وأكد القادة العرب في البيان الختامي للقمة على ضرورة تكثيف الجهود للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية، بما يحفظ وحدة سوريا وسيادتها، ويلبي تطلعات شعبها، بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن 2254.
كما شدد القادة على أهمية توفير الدعم اللازم للاجئين السوريين، وللدول التي تستضيفهم، ووصول المساعدات الإنسانية لجميع مناطق سوريا.
وتجدر الإشارة أن البيان الختامي لم يتطرق لمحاربة المخدرات، إذ بات من المعروف أن نظام الأسد يقف خلف تصدير المخدرات إلى الخليج والدول العربية.
وقال بشار الأسد في كلمته التي ألقاها في القمة "نحن أمام فرصة تبدل الوضع الدولي، الذي يتبدى بعالم متعدد الأقطاب، كنتيجة لهيمنة الغرب المجرد من المبادئ والأخلاق والأصدقاء والشركاء".
وقال أن الدول العربية أمام فرصة تاريخية لإعادة ترتيب شؤونها بأقل قدر من "التدخل الأجنبي".
وتطرق الأسد إلى ضرورة تطوير آلية عمل الجامعة العربية، ومراجعة ميثاقها الداخلي وتطوير آلياتها لتتماشى مع العصر.
وأشار أن معالجة القضايا العربية يتطلب معالجة التصدعات في الساحة العربية، ودور الجامعة لا بد أن يكون مرمم لا معمق للجروح، مطالبا أن يتم ترك القضايا الداخلية لشعوبها.
كما رفض ولي عهد الكويت في كلمته في القمة العربية أي تدخل خارجي في سوريا، ويدعم عودة النظام للجامعة كمقدمة لإنهاء الأزمة، وطالب النظام بالالتزام بما تضمنته اجتماعات عمان وجدة، وشدد على تقديم المساعدة الإنسانية للشعب السوري.
اما الرئيس المصري فقد عدّ عودة النظام السوري الى الجامعة العربية بداية لمسيرة تسوية الأزمة السورية استناداً للمرجعية الدولية للحلّ وقرار مجلس الأمن 2254.
ورحب الملك الأردني بعودة النظام السوري المجرم الى الجامعة العربية واعتبرها خطوة أولى لإنهاء الأزمة في سوريا.