تقرير يسلط الضوء على انتشار الجريمة وتردي الوضع الأمني بمناطق سيطرة النظام
سلط تقرير لصحيفة "الشرق الأوسط"، الضوء على الوضع الأمني المتردي في مناطق سيطرة النظام السوري، متحدثة عن تصاعد معدلات الجريمة، وانهيار الأوضاع المعيشية، نتيجة الانفلات الأمني وانتشار المخدرات والسلاح، بشكل غير مسبوق.
ونقلت الصحيفة عن أخصائيين وحقوقيين، قولهم إن من أبرز أسباب تزايد معدلات الجرائم، الانفلات الأمني الذي تعاني منه مناطق سيطرة النظام، نتيجة عدم وجود الإمكانيات اللازمة لضبط الوضع الأمني.
وأكد المختصون أن انتشار تعاطي المخدرات بشكل كبير وانتشار السلاح بشكل عشوائي في أيدي المواطنين، أسهم في تزايد معدلات الجرائم، كما أن سنوات الحرب الطويلة والفوضى والنزوح، أدت إلى حدوث تفكك مجتمعي خطير، أدى إلى غياب الرادع الأخلاقي الذي يمنع الأشخاص من ارتكاب الجرائم.
ولفت المتحدثون إلى أن الأوضاع الاقتصادية المنهارة في البلاد والأوضاع المعيشية المتردية، تسهم بشكل كبير في ازدياد معدل الجريمة، في وقت بدا واضحاً حالة الفلتان الأمنية وانتشار المخدرات والمافيات المسلحة بشكل كبير في مناطق سيطرة النظام دون رادع.