تكرار للتجارب الفاشلة.. شكاوى من تأخر رسائل البنزين بدمشق
تكرار للتجارب الفاشلة.. شكاوى من تأخر رسائل البنزين بدمشق
● أخبار سورية ٢٣ أغسطس ٢٠٢٤

تكرار للتجارب الفاشلة.. شكاوى من تأخر رسائل البنزين بدمشق

اشتكى عدد من سكان مناطق سيطرة النظام من بتأخر وصول رسائل البنزين أوكتان 95 لأكثر من المدة المحددة، من دون معرفة الأسباب، في ظل تكرار آليات فاشلة لبيع المحروقات في ظل فساد وهدر كبير، فيما تتعمق أزمة المحروقات وتداعياتها.

ونقل موقع موالي لنظام الأسد، عن سائقين في دمشق وريفها، شكاوى من  تأخر رسائل البنزين، وقال أحدهم إنه أرسل طلب بنزين أوكتان 95 وحدد مكان محطة الوقود الأمويين، ومضى على ذلك أكثر من 10 أيام ولم تصل الرسالة بعد.

وأكد آخر أنه طلب بنزين أوكتان 95 وحدد محطة الوقود طريق المطار، وفي اليوم التاسع وصلته رسالة التعبئة، تبين أن هناك اختلاف في وقت وصول الرسائل تتراوح بين 8-10 أيام بين محطات الوقود.

ونصت الشكاوى على أن أقل مدة انتظار أمام محطة أبو جرش هي ساعتان لحين يصل دوره بالتعبئة، 
وحاول “أثر برس” التواصل مع جهات عدة قد تعطي تفسيراً لحالة الازدحام وتأخر الرسائل لكن لم يكن هناك أي تجاوب.

ومطلع الشهر الجاري حددت وزارة النفط لدى نظام الأسد كمية المادة عند طلب البنزين أوكتان 95 لسيارة الخاصة بموجب الرسالة بـ 30 ليتر كل ثمانية أيام وللسيارات العامة بـ 25 ليتر كل شهر.

وذكرت أنها أنها اعتمدت نظام الرسائل لبيع مادة البنزين أوكتان 95 بحجة تخفيف الازدحام الحاصل في المحطات، ومنعاً لعمليات المتاجرة وضمان وصول المادة إلى مستحقيها.

وزعمت أن آلية الحصول على المادة ستكون من خلال اختيار المحطة على أن يتم بعدها حجز المادة بناء على رغبة الشخص، وعندها يتم حجز دور على مستوى المحطة، والإبلاغ برسالة لاستلام المادة خلال 24 ساعة بعد استلام الرسالة.

وانتقد أحد الصحفيين الموالين للنظام غياب الرقابة التموينية وقدر أن سعر ليتر البنزين حر في كازية الجلاء 24 ألف ليرة سورية وسعر ليتر البنزين حر في كازية آمال حديقة الوحدة 23 ألف ليرة سورية.

وكانت قررت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، تعديل التسعيرة الرسمية للمشتقات النفطية، حيث شملت البنزين، والمازوت والغاز المنزلي والصناعي والفيول والغاز السائل.

هذا وقدرت مصادر إعلاميّة موالية لنظام الأسد ارتفاع سعر ليتر البنزين في السوق السوداء إلى مستويات تخطت 30 ألف ليرة سورية وبررت ذلك نتيجة ارتفاع الطلب عليه، جراء موسم الاصطياف إلى الساحل السوري.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ