تكفي لعدة أشهر قادمة.. مسؤول لدى النظام استيراد القمح مستمر ولا خوف على تأمين المادة
نقلت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد تصريحات عن مدير عام السورية للحبوب سامي غسان هليل، قوله إن مادة الدقيق مؤمنة بشكل كامل ولا وجود لأي نقص وتكفي لعدة أشهر قادمة.
وذكر في حديثه لأحد المواقع الإعلامية الموالية للنظام أن مخازن القمح جيدة جداً ولا يوجد أي خوف على تأمين مادة القمح بل هي متوافرة في جميع المحافظات السورية وفي المستودعات.
وأضاف هناك كميات كافية من المادة تضمن استمرار عمل المطاحن بطاقتها القصوى وبما يوفر كامل مخصصات الطحين لكل الأفران العامة والخاصة، مشيرا إلى استيراد القمح مستمر في إشارة إلى العقود الموقعة مع روسيا بهذا الشأن.
وذك أن المؤسسة مستمرة في التوريدات حيث قامت بإبرام عقود لاستيراد القمح، لافتاً إلى أنه يوجد حالياً ثلاث بواخر بحمولة 65 ألف طن هي قيد التوريد، كما يجري لاحقاً الإعلان عن عقود جديدة بحسب الحاجة.
وفي آذار/ مارس الماضي قال المدير العام للمؤسسة العامة السورية للحبوب إن لدى المؤسسة مخازن جيدة جداً من القمح ولا يوجد أي خوف على تأمين مادة القمح بل هي متوفرة في جميع المحافظات السورية وفي المستودعات والمطاحن.
وكشف عن وجود 7 سفن في ميناءي طرطوس واللاذقية حيث يتم العمل يومياً على تفريغ نحو 15 إلى 20 ألف طن من القمح وتوزيعها على المطاحن، وتحدث عن سعي المؤسسة لتعزيز الرصيد الإستراتيجي من مادة الدقيق في كل المخابز.
وكانت كشفت إحصاءات "المكتب المركزي للإحصاء" التابع للنظام عن نسب تضخم قياسية وغير مسبوقة في الأسعار، وذلك وسط تجاهل نظام الأسد للقطاع الاقتصادي الذي وصل إلى ما هو عليه من مراحل الانهيار بسبب قراراته وممارساته علاوة على استنزافه لموارد البلاد.
وتجدر الإشارة إلى أن "برنامج الأغذية العالمي" التابع للأمم المتحدة، أصدر تقريرا عن الوضع في سوريا، مؤكدا أن أكثر من نصف السكان يعانون من انعدام الغذاء، بالمقابل زعم "عمرو سالم"، وزير التجارة الداخلية السابق في حكومة النظام بأن "الأمن الغذائي مؤمن وأكثر من ممتاز"، مناقضاً بذلك البيانات الأممية والدراسات والتقارير الصادرة عن جهات دولية حول انعدام الأمن الغذائي في سوريا.