تحضيرات لرفع الأسعار .. "حماية المستهلك" التابعة للنظام: سوريا تمر بأصعب فترة بالتاريخ
قال أمين سر "جمعية حماية المستهلك" لدى نظام الأسد "عبد الرزاق حبزة"، إنه لم يمر على سوريا أصعب من هذه الفترة حيث الأسعار ترتفع بسبب ارتفاع سعر الصرف، وانقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة، وتأخر رسائل البنزين وغيرها.
ووصف "حبزة"، في حديثه لوسائل إعلام تابعة لنظام الأسد واقع الأسواق بأنه مؤلم وحزين، مشيرا إلى وجود مواد فاسدة في الأسواق لعدم حفظها بشكل صحيح، والمواطن يقع في فخ الشراء كون أسعارها رخيصة وغير مهتم للجودة.
وأشار إلى التحضير لإعادة النظر بأسعار الخدمات الحكومية من مياه وكهرباء واتصالات وغيرها ومؤجلة اليوم خجلا من راتب الموظف وواقع المستهلك الصعب، معتبراً أن قرار إلغاء منصة "تمويل المستوردات" متأخرا ولا يمكن أن نلمس نتائجه حاليا.
ولفت إلى أن المنصة كان لها دور ايجابي في بدايتها لكنها اليوم تأثيرها سلبي على الأسواق، والتجار تضعها ذريعة لرفع الأسعار وأصبحت نقمة على الشعب، منوها بأن قرار الإلغاء ما زال مقيدا بشروط والتجار اليوم تمتنع عن البيع .
مشيرا إلى أن الأسواق ضالة وعلامات استفهام حول سعر الصرف و ارتفاعه بعد عطلة العيد لا مبرر له وخاصة أن حجم الحوالات الواردة إلى البلد كان كبير جدا، وجرت العادة ان ينخفض أو يستقر السعر بعد الأعياد.
وقال إن هناك علامات استفهام حول ما يجري في سوق الصرف، وحول سلوك مصرف النظام المركزي برفع السعر مع السوق السوداء لتثبيت السعر، وكأن السوق السوداء أصبحت حكومية، على حد قوله.
واعتبر أمين سر "جمعية حماية المستهلك" لدى نظام الأسد أن الحكومة تعترف ضمنيا بسعر الصرف في السوق السوداء، وعلى الحكومة شرح وإيضاح ماذا يحدث للشعب كونه لا يوجد مبررات أمام انخفاض سعر الصرف.
وقالت مصادر إعلامية خلال حديثها عن مستقبل سوريا وما هو المتوقع لوضع البلد اقتصاديا، إن البلاد تدمرت تماما على الصعيد الاقتصادي، نقلا عن خبراء مختصون بهذا الشأن، وذكرت أن البلاد تعاني من سقوط حر للاقتصاد مع تهديدات بإفلاس الدولة تماماً.