سياسية كردية: تركيا لن تتخلى عن المعارضة وهدف التطبيع مع النظام هو رأس "قسد"
سياسية كردية: تركيا لن تتخلى عن المعارضة وهدف التطبيع مع النظام هو رأس "قسد"
● أخبار سورية ٤ يناير ٢٠٢٣

سياسية كردية: تركيا لن تتخلى عن المعارضة وهدف التطبيع مع النظام هو رأس "قسد"

اعتبرت السياسية الكردية "سكينة حسن"، أن الهدف من عملية التطبيع بين تركيا والنظام هو رأس قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، بعد أن رفضت قطع العلاقة بحزب العمال الكردستاني PKK، لافتة إلى أن منظومة PKK أصبحت مطية وجعلت المنطقة مسرحاً لحربها مع تركيا التي نتجت عنها تبعات خطيرة على الوضع الكردي السوري.

وقالت السياسية وهي عضو المكتب السياسي في حزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) لموقع (باسنيوز): "إن لقاء موسكو بين وفدي النظام وتركيا هو عبارة عن مصالح دول، حيث جرى تحول في المسار السياسي لدى تركيا في محاولة منها لتحريك الملف السوري الجامد منذ سبع سنوات، وخاصة بعد أن وجدت أنقرة نفسها وحيدة تواجه الكم الهائل من اللاجئين السوريين".

وأضافت: "من جهة أخرى هناك حساسية تركيا تجاه الإدارة الذاتية التي قد تكون سبباً رئيسياً لتحركها بعد أن عجزت في إقناع الأطراف الدولية المتواجدة على الأرض كروسيا وأمريكا للتدخل في المنطقة"، ولفتت إلى أن "الانتخابات التركية أيضاً تعد إحدى العوامل الضاغطة على الحكومة التركية بسبب استغلال المعارضة ملف اللاجئين السوريين".

وأوضحت حسن: "لا أعتقد أن تذهب تركيا إلى الإساءة للمعارضة السورية بالشكل الذي يتوقعه البعض، بل على العكس، المعارضة هي الورقة الرابحة في يدها، واليوم كان هناك لقاء بين الائتلاف الوطني السوري المعارض ووزير الخارجية التركي، ويبدو كان اللقاء إيجابياً".

وأوضحت السياسية الكردية بالقول: "كل هذه اللعبة المطلوب فيها هو رأس "قسد"، بعد أن رفضت قسد والإدارة الذاتية قطع العلاقة بـ PKK"، وشددت على أن "منظومة PKK أصبحت مطية وجعلت الساحة الكردية السورية الصغيرة مسرحاً لحربها مع تركيا التي نتجت عنها تبعات خطيرة على الوضع الكردي السوري".

وختمت سكينة حسن بالقول: "من السذاجة التفكير بأن تتخلى تركيا عن المعارضة والانسحاب من سوريا بسهولة، بل كل هذه المحاولات الهدف منها هو لتحريك المياه الراكدة في الملف السوري من قبل المجتمع الدولي وعلى رأسهم أمريكا وفق القرار 2254، وذلك لحل الأزمة السورية التي تشكل إحدى أكبر الكوارث الإنسانية في العصر الحديث".

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ