سياسي كردي: اجتماع موسكو الرباعي رسالة لـ "واشنطن والاتحاد الأوروبي" للضغط والمقايضة"
سياسي كردي: اجتماع موسكو الرباعي رسالة لـ "واشنطن والاتحاد الأوروبي" للضغط والمقايضة"
● أخبار سورية ٨ أبريل ٢٠٢٣

سياسي كردي: اجتماع موسكو الرباعي رسالة لـ "واشنطن والاتحاد الأوروبي" للضغط والمقايضة"

اعتبر" نافع عبد الله"، القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني - سوريا (أحد أحزاب المجلس الوطني الكردي في سوريا ENKS)، أن الاجتماع الرباعي بين (تركيا والنظام وإيران وروسيا) في موسكو، هو ضد المشروع الغربي في المنطقة، وأنه رسالة موجهة إلى الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي للضغط والمقايضة.

وقال القيادي إنه "في البداية يجب أن أنوه أن هذا الاجتماع يهدف بالدرجة الأولى والأساس لتطبيع العلاقات بين النظامين التركي والسوري وهذا ليس الأول من نوعه، فقد اجتمعت هذه الأطراف مرات عديدة كما حصل في سلسلة استانا وسوتشي، لذلك مثل هذه الاجتماعات لن تكون لصالح الشعب السوري".

وأوضح عبد الله أن "هذا الاجتماع، هو اجتماع الحلفاء ضد المشروع الغربي في المنطقة، والأهم من ذلك رسالة الاجتماع موجهة إلى الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي للضغط والمقايضة".

وذكر أن "روسيا تحاول من خلال جر تركيا وإيران إلى ساحتها لفتح ساحات أوسع من الجبهات من أجل تخفيف الضغط على جبهتها في أوكرانيا وأيضا لفتح شبكة علاقات اقتصادية وسياسية وعسكرية من خلال تركيا وإيران لخلق حالات فوضى في الساحة السورية وإرباك موقف أمريكا السياسية".

وبين أن "إيران التي تحاول تخفيف ضغط احتجاجات الشعب الإيراني عليها، من خلال كسب المواقف والضغط على الغرب لوقفها من جهة، ولتكون لها حصة في المقايضات المستقبلية، أما النظام السوري، الذي يقتات على دماء السوريين، يحاول بكل السبل كسب مواقف هذه الدول والحفاظ على سلطته، وأيضا كسب المزيد من الدعم والشرعية".

وكان رأى رئيس دائرة العلاقات الخارجية في "الإدارة الذاتية" الكردية لشمال وشرق سوريا بدران جياكرد، أن الاجتماعات بين تركيا وروسيا وإيران والنظام السوري في موسكو لدفع التطبيع بين أنقرة ودمشق، "مضيعة للوقت، ورهان خاسر على عامل الوقت".

واعتبر جياكرد أنه "في ظل غياب معايير واضحة للحل السياسي الشامل للوضع السوري من المجتمعين، فإن أي توافق سيؤدي لشرعنة الاحتلال التركي سياسياً، ووضع أهداف مزيفة من تركيا، وإشراك الآخرين في محاربتها".

وطالب جيا كرد، النظام السوري "بالالتفاف إلى الداخل، وفتح أبواب الحوار الحقيقي مع جميع الأطياف السورية"، مشدداً على حاجة النظام إلى "تجاوز الأزمة الداخلية، ورسم سياسة جديدة للبلاد، ووضع ضمانات، وتهيئة الظروف لعودة جميع السوريين إلى مناطقهم الأصلية".

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ