صورة من حلب
صورة من حلب
● أخبار سورية ١٦ أكتوبر ٢٠٢٣

سيارات أمنية تخترق الدور .. إعلامي موالٍ يوثق الازدحام على المحروقات بحلب

نشر إعلامي موالي لنظام الأسد، اليوم الاثنين 16 تشرين الأول/ أكتوبر، مشاهد مصورة توثق الفساد على طوابير الانتظار على إحدى محطات الوقود بحلب، حيث تتم تعبئة سيارات أمنية وعسكرية على حساب سيارات المواطنين.

وكشف المراسل الإعلامي "رضا الباشا"، العامل في قناة الميادين الإيرانية عن انتظار عشرات السيارات أمام كازية الأوكتان عند دوار الليرمون في حلب المخصصة للبنزين المدعوم.

وبث مشاهد توثق حالة الفساد مع تشكل خط سيارات من المدنيين عليه عشرات السيارات، يوازيه طابور آخر عليه بضع سيارات قال إنها "السيارات المفيمة"، في إشارة إلى أنها "سيارات أمنية".

وذكر أنه "مقابل عبور سيارة مواطن عادي تدخل سيارتين على دور من المدعومين وأصحاب السيارات المفيمة"، وأضاف، المبرر جاهز "عسكري"، في وقت تتنقل إدارة محطة المحروقات من هذه الفوضى.

وذكر أنه في حال بقي الوضع على حاله فإنه يتوقع تمكنه من تعبئة البنزين في مساء الغد، وأحصى أن 7 سيارات خط مدعوم عالي الرفاهية عبرت وقامت بتعبئة البنزين، مقابل 2 سيارة مواطن مغضوب عليه.

وقررت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، لدى نظام الأسد، تخفيض أسعار المشتقات النفطية في نشرة الأسعار الجديدة للمشتقات النفطية التالية، المازوت الحر ،والفيول الحر، وغاز سائل دوغما.

يضاف إلى ذلك "البنزين أوكتان 95"، الموزع على القطاع الصناعي الخاص وبقية القطاعات الأخرى الخاصة بناءً على التكاليف الحالية، حسبما أوردته وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد.

وحسب القرار تم تخفيض البنزين أوكتان 95 ليصبح 12200 ليرة سورية بدلاً من 14360 ليرة سورية لليتر الواحد، والمازوت الحر 11985 بدلاً من 13290 ليرة لليتر الواحد.

وأصبح سعر طن الفيول 7 مليون و 658 ألف و 700 ليرة سورية، بينما أصبح سعر طن الغاز السائل دوكما 10 ملايين و 207 آلاف و 600 ليرة سورية.

هذا وتتفاقم أزمة المحروقات حيث ينتظر المواطنين رسائل الغاز والمازوت، في ظل انخفاض نسبة توزيع "مازوت التدفئة"، التي لم تتخطى بدمشق 10% من العائلات حصلت على مخصصاتها التي يحددها النظام  بـ50 ليتر فقط بالسعر "المدعوم".

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ