سياحة النظام تتباهى بتضاعف الأرباح وتكشف عن تسعيرة جديدة للمطاعم والفنادق
أعلن وزير السياحة في حكومة نظام الأسد "محمد مارتيني"، عن نية الوزارة إصدار أسعاراً جديدة لكافة منشآت الإطعام والفنادق من النجمة إلى الخمسة نجوم، قريبا، وتحدث وزير السياحة بالتعافي في القطاع السياحي مقارنةً مع باقي القطاعات.
وقدر أن المنشآت السياحية قدمت أرقاماً وأرباح ضعف العام الفائت، على سبيل المثال فندق الفور سيزن بدمشق الذي تسهم فيه الدولة بنسبة 35% حقق أرقاماً بازدياد 83% عن العام الفائت، حيث كانت أرباحه العام الماضي 31 مليار ليرة سورية.
وتوقع أن هذا العام أن تتجاوز الأرباح أكثر من 50 مليار ليرة، والفنادق الدولية الأخرى ستتجاوز أرباحها 20 مليار ليرة، أما الشركة السورية للنقل والسياحة ستتجاوز أرباحها عشرة مليار ليرة هذا العام، وفق تقديراته.
وحول التسعيرة الجديدة قال إنها تراعي زيادة أسعار حوامل الطاقة والمياه والمازوت والكهرباء فيما يخص الفنادق. أما المطاعم فستكون زيادة الأسعار المقرّة أكبر نسبياً مقارنة مع الفنادق نتيجة التضخم الحاصل في كل شيء والمواد الغذائية على الخصوص.
وتحدث عن "انتصار سوريا والتحسن في العلاقات مع كافة الدول العربية والانفتاح على مختلف الأصعدة"، ورجح أن مشروع المنصة الإلكترونية لوزارة الداخلية سيؤدي إلى مزيد من القدوم السياحي الالتفاف على العقوبات، واعتبر أن المغتربين السوريين حققوا فارقاً كبيراً هذا العام مساهمين في ازدهار الموسم السياحي.
وذكر أن خلال الأشهر السبعة الأولى تجاوز أعداد القادمين إلى البلد من الزائرين المليون و250 ألف زائر، أما من المغتربين السوريين فبلغ أعداد القادمين المليون و300 ألف سوري، لتزداد نسبة القدوم إلى 28 بالمئة مقارنةً مع العام الفائت، ونسبة الإشغال في الفنادق السياحية لشهر آب تجاوزت 90 بالمئة.
وحسب مديرة سياحة حمص "ملك عباس"، فإن القطاع يشهد تعافياً ملحوظاً رغم كل الخضّات التي أثرت به ابتداءً بالأزمة ومروراً بجائحة كورونا، وزعمت أن التسهيلات القانونية كان لها دور كبير في المساهمة بتنمية وتوسيع هذا القطاع، وتحسين جودة المنتج السياحي، وقدرت دخول 149 منشأة إطعام و 22 منشأة مبيت جديدة إلى هذا القطاع وسط سوريا.
هذا وقال مدير "الشركة السورية للنقل والسياحة" لدى نظام الأسد "فايز منصور"، إن أرباح الشركة بتضخم مستمر، وزعم المسؤول ذاته بتصريح نقلته وسائل إعلاميّة تابعة للنظام، الاهتمام بالسياحة الشعبية كون المواطن أهم من السائح الأجنبي، وفق تعبيره.
وكان صرح معاون وزير السياحة في حكومة نظام الأسد "غياث الفرّاح" أنه لا يوجد أي شكوى من السياح الخارجيين على الأسعار لأن الأسعار في سوريا مهما ارتفعت لا تعادل دول الجوار، وزعم أن الأسعار مدروسة وهامش الربح محدد بين 15-20 بالمئة، وفق تقديراته