صناعي موالٍ يقدر ارتفاع أسعار الملابس الشتوية بنسبة 100%
قدر صناعي مقرب من نظام الأسد أن أسعار الملابس الشتوية ازدادت مئة بالمئة عن أسعار عام 2022 حيث شهدت الملابس الشتوية ارتفاعاً لدرجة أن المعطف الشتوي متوسط الجودة يصل لنصف مليون ليرة سورية.
وفي حديثه لوسائل إعلام موالية برر الصناعي "عاطف طيفور" بأن ارتفاع الأسعار يعود لارتفاع تكاليف الألبسة حيث أن المواد الأولية القماش والخيوط مستوردة، وذكر أن الحلقات التجارية تلعب دور في ارتفاع الأسعار بشكل غير طبيعي.
واعتبر أن ليس لدى المعامل المنتجة للملابس تكاليف بالنسبة للمحروقات نظراً لوجودها بمنطقة صناعية وتعتمد على الكهرباء النظامية، ولكن يؤخذ بعين الاعتبار تكاليف الإنتاج واليد العاملة وأجور النقل.
وزعم مدير الأسعار في وزارة التجارة الداخلية لدى نظام الأسد "إسماعيل المصري"، بأن تقدير الأسعار يتم حسب بيانات التكلفة وبالتالي ارتفاع تكاليف الإنتاج أدى لازدياد أسعار الألبسة الشتوية.
وأضاف، أما بالنسبة لتسعيرة المحال فإن الوزارة تقوم بجولات مستمرة في الأسواق لضبط الأسعار، مضيفاَ أن “موسم التخفيضات يقوم على أسعار منتظمة وعلى جميع المحال الالتزام به، على حد قوله.
وفي جولة لوسائل إعلام تابعة لنظام الأسد على أسواق دمشق وريفها، تبين أن المعطف الشتوي يبدأ سعره من 250 ألف، والكتّان 260 ألف، ويزداد بحسب النوع فمثلاً الجاكيت الجلد سعره 540 ألف ليرة سورية.
ويبلغ سعر الكنزة الشتوية 230 ألف ليرة، علماً أن الأسعار تختلف من محال إلى آخر وبحسب المنطقة، وتقول موظفة لدى نظام الأسد إن أسعار الألبسة الشتوية لهذا العام تزيد أكثر من الضعف عن العام الماضي.
وأضافت أن بحسب راتبها الشهري لن تتمكن من شراء معطف الشتاء، ويرجع بعض أصحاب محال الألبسة الشتوية ارتفاع أسعار الملابس لعدة أسباب أهمها ارتفاع سعر الدولار وتبدل الأوضاع الاقتصادية بين العام الماضي وهذا العام.
وكان ذكر مسؤول في جمعية حماية المستهلك لدى نظام الأسد أن الناس تتجول في الأسواق فقط بغرض الفرجة وليس الشراء، لأن أسعار الألبسة مبالغ فيها، حيث ارتفعت تكاليف الإنتاج ولكن ليس للحد الذي ارتفعت فيه أسعار الألبسة في الأسواق.