شروط تعجيزية تكشف كذبة تسهيلات النظام لتركيب منظومة الطاقة المتجددة
شروط تعجيزية تكشف كذبة تسهيلات النظام لتركيب منظومة الطاقة المتجددة
● أخبار سورية ٢٥ مايو ٢٠٢٣

شروط تعجيزية تكشف كذبة تسهيلات النظام لتركيب منظومة الطاقة المتجددة

قالت صحيفة تابعة لإعلام نظام الأسد إن قروض الطاقة المتجددة باتت مخيبة لآمال المواطن السوري محدود الدخل في ظل فرض ما قالت إنها "شروط تعجيزية"، للحصول على القرض، ويأتي ذلك عقب ترويج النظام السوري لهذه القروض واعتبارها حلا لمشكلة التيار الكهربائي المفقود.

ونقلت عن أحد المواطنين ممن حاول التقديم للحصول على قرض الطاقة المتجددة للقطاع المنزلي، بأن شروط منح القرض من المصارف المحددة سواء التجاري أم التسليف الشعبي، هي شروط تعجيزية، مطالباً بتسهيلات فعلية لمنح هذه القروض في ظل غياب التيار الكهربائي بشكل كامل.

وذكر أعضاء بمجلس محافظة اللاذقية بأن شروط المصرف التجاري والتسليف الشعبي أحبطت آمال الكثيرين بتركيب المنظومة الكهروضوئية بموجب القرض الذي روّج له على أنه لذوي الدخل المحدود، حيث أم من الشروط عمر معين تحت 50 عاماً وأن يكون لدى المقترض 6 كفلاء من غير المقترضين.

في حين نقلت إذاعة محلية موالية لنظام الأسد عن مدير دعم الصندوق الوطني للطاقات المتجددة "زهير مخلوف"، قوله إن "هناك إقبال على قروض الطاقة من خلال عدد المتقدمين للصندوق والذي بلغ 2500 طلب، 8000 طلب منها في حماة، و3000 آلاف طلب في دمشق وريفها".

وقال معلقاً على إدراج الأمبيرات في دمشق إن هناك تكامل بين الأمبيرات والطاقات المتجددة، ولكن الوزارة حتى الآن لم توافق على الأمبيرات لأن هدفها تأمين حلول للكهرباء على المدى الطويل، ونحن بحاجة دراسة التناقض بين الطاقات المتجددة وبينها.

وذكر أن الطاقات المتجددة مكلفة في البداية ويضطر الشخص لدفع الملايين ولكن على مدى السنوات الطويلة تكون الأمبيرات مكلفة بشكل أكبر، مبيناً أن الطاقة البديلة ليست حل دائم وبديل عن الطاقة الأحفورية ولكن حل يساعد خلال الفترة الحالية.

وكشف مدير البحوث في وزارة الكهرباء التابعة لنظام الأسد "يونس علي"، مؤخرا أن التجهيزات الخاصة بالطاقة المتجددة تحمل الكثير من الغش، مشيرا إلى أنه على الورق المواصفات جيدة لكن على الواقع للأسف مغاير تماماً، وفق تعبيره.

وذكر أن المركز الوطني لبحوث الطاقة دعا نهاية عام 2021 الشركات من القطاع الخاص الراغبة لإنشاء مخابر والحصول على الاعتمادية للمخابر لاختبار تجهيزات الطاقة المتجددة المستوردة، للتأكد من جودتها وفق أحدث معايير الاختبارات وأحدث الأجهزة التقنية.

يشار إلى أنّ مناطق سيطرة النظام تشهد تدني مستوى عموم الخدمات الأساسية ومنها الكهرباء، وذلك عقب اتّباع "نظام التقنين الساعي" من قبل وزارة كهرباء الأسد ليصل الحال ببعض المناطق إلى الحصول على ساعة واحدة فقط، في حين باتت بعض المناطق تعاني من عدم توفر الكهرباء لأيام متواصلة، بحسب مصادر إعلامية موالية.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ