شكاوى توضح كذب النظام حول تحسن الكهرباء بعد تأهيل المحطة الحرارية بحلب
شكاوى توضح كذب النظام حول تحسن الكهرباء بعد تأهيل المحطة الحرارية بحلب
● أخبار سورية ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٣

شكاوى توضح كذب النظام حول تحسن الكهرباء بعد تأهيل المحطة الحرارية بحلب

نقل موقع موالي لنظام الأسد، اليوم السبت، 25 تشرين الثاني، شكاوى من قبل عدد من سكان حلب ممن أعربوا عن صدمتهم من استمرار سوء الواقع الكهربائي، رغم إعلان النظام دخول مجموعتي توليد المحطة الحرارية بالخدمة، ووعود تحسن الكهرباء.

وخفض نظام الأسد كمية التغذية الكهربائية شبه المعدومة أساسا لكافة مناطق سيطرته وشمل ذلك محافظة حلب، حيث تقتصر التغذية الكهربائية على ساعتين أو ساعتين ونصف فقط خلال الـ 24 ساعة، مع بدء عودة أعطال المراكز التحويلية لعدم توزيع الأحمال بشكل جيد.

وذكر سكان في حديثهم لوسائل إعلام تابعة لنظام الأسد أنهم لم يتوقعوا هذا التراجع بعد دخول مجموعتي توليد في المحطة الحرارية بحلب للخدمة، وأكدوا أن الأمر لا يقتصر على ساعات التغذية القليلة بل يتعداه إلى عودة أعطال المراكز التحويلية وهو ما يحرم السكان من الكهرباء.

وصرح عضو المكتب التنفيذي لمحافظة حلب "جفال الجفال"، أن وضع الكهرباء الحالي الكهرباء متدني بسبب صيانة بعض محطات التوليد في سوريا وأن الكمية الواردة لحلب ما بين 200-220 ميغا واط، ويتم توزيعها 80 ميغا واط للمدينة الصناعية "الشيخ نجار" و70 ميغا واط للمناطق الصناعية داخل المدينة والثوابت، في حين يتم تغذية الأحياء السكنية بالكمية المتبقية وفق جدول تقنين.

وأضاف بأن الواقع الحالي من الممكن أن يستمر من 10-15 يوم حتى الانتهاء من صيانة المحطات، إضافة إلى أن جزءاً من طاقة  توليد المحطة الحرارية تم إعطاؤه لمعمل السماد الآزوتي لحين انتهاء الإنتاج ومن المتوقع أن يكون بتاريخ 15 كانون الأول القادم أو حسب الانتهاء من الإنتاج الكافي للقطاع الزراعي.

وزادت ساعات تقنين الكهرباء في معظم مناطق دمشق بشكل ملحوظ خلال الأيام الماضية، وارتفعت مدة قطع التيار الكهربائي في دمشق إلى 6 ساعات مقابل وصله ساعة واحدة، بعدما كانت 4 ساعات قطع مقابل 2 ساعة وصل خلال الفترة الماضية.

وحسب مصدر في شركة كهرباء دمشق، فإن تحسن التغذية الكهربائية، مرتبط بعوامل عدة، في مقدمتها حوامل الطاقة الكهربائية من فيول وغاز، وحسب تصريح حكومي لوزير الكهرباء لدى نظام الأسد قال إن تخفيض عدد ساعات التقنين لا يرتبط فقط بوزارته، لأن مهمتها تحويل حوامل الطاقة إلى طاقة كهربائية، وذلك في سياق تجدد السجال بين وزارة الكهرباء والنفط لدى نظام الأسد.

في حين حاول تلفزيون تابع للنظام التواصل مع مدير شركة كهرباء حمص، للاستفسار عن وضع الشبكة الكهربائية وأسباب عدم وصول الكهرباء لحي المهاجرين وزيادة التقنين والانقطاع خلال فترة الوصل، دون رد رغم معرفته بهوية المتصل، وتشهد حمص تقنيناً قاسياً وصل لـ 7 ساعات قطع مقابل 15 دقيقة وصل نهاراً، و 5 ساعات ونصف حتى 6 ساعات قطع ليلاً، مقابل 20 – 25 دقيقة وصل.

وقال مدير عام المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء  "هيثم الميلع"، إن وضع التقنين الحالي مرتبط بكميات حوامل الطاقة الموردة إلينا بالاضافة إلى عمليات الصيانة الدورية لبعض المحطات في هذا الوقت من العام، وقدر الكمية المولدة حاليا تبلغ 1800 ميغاواط، مع وجود 2500 ميغا واط غير منتجة والتي سيكون لها دور بتحسين الواقع الكهربائي لكنها متوقفة بسبب نقص كميات حوامل الطاقة.

يشار إلى أنّ مناطق سيطرة النظام تشهد تدني مستوى عموم الخدمات الأساسية ومنها الكهرباء، وذلك عقب اتّباع "نظام التقنين الساعي" من قبل وزارة كهرباء الأسد ليصل الحال ببعض المناطق إلى الحصول على ساعة واحدة فقط، في حين باتت بعض المناطق تعاني من عدم توفر الكهرباء لأيام متواصلة، بحسب مصادر إعلامية موالية.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ