سبق أن أعلنت مقتله بضربة مماثلة .. "المركزية الأمريكية" تعلن مقتل "اليمني" بضربة جوية قرب مدينة إدلب
سبق أن أعلنت مقتله بضربة مماثلة .. "المركزية الأمريكية" تعلن مقتل "اليمني" بضربة جوية قرب مدينة إدلب
● أخبار سورية ٢٨ يونيو ٢٠٢٢

سبق أن أعلنت مقتله بضربة مماثلة .. "المركزية الأمريكية" تعلن مقتل "اليمني" بضربة جوية قرب مدينة إدلب

قالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان، إنها استهدفت القيادي في تنظيم "حراس الدين" التابعة لتنظيم "القاعدة" في سوريا "أبو حمزة اليمني"، بغارة جوية طالته قرب مدينة إدلب في 27/ حزيران، وهذه ليست المرة الأولى التي يعلن فيها التحالف الدولي قتل "اليمني"، إذ سبق أن أعلن التحالف استهدافه بضربة مماثلة قرب مدينة بنش في سبتمبر 2021.

وأوضحت القيادة الأمريكية، أن "القيادة نفذت ضربة في محافظة إدلب سوريا في 27 يونيو استهدفت "أبو حمزة اليمني"، أحد كبار قادة حراس الدين، ولفتت إلى أن "أبو حمزة اليمني يتنقل بمفرده على دراجة نارية وقت الغارة"، وقالت "تشير المراجعة الأولية إلى عدم وقوع إصابات في صفوف المدنيين".

ولفتت إلى أن "المسلحين المتحالفين مع القاعدة يتخذون سوريا كملاذ آمن للتنسيق مع فروعهم الخارجية والتخطيط لعمليات خارج سوريا"، كما شددت على أن "عزل هذا القائد البارز سيعطل قدرة القاعدة على تنفيذ هجمات ضد المواطنين الأمريكيين وشركائنا والمدنيين الأبرياء في جميع أنحاء العالم".

وكان استهدف طيران مسير تابع لقوات التحالف الدولي قبل منتصف الليل، دراجة نارية يقودها رجل مجهول الهوية، على الطريق الواصل بين مدينة إدلب وبلدة قميناس، أدت لمقتله على الفور، ونتيجة تفحم الجثة لم يستطع أحد التعرف عليها، ونقلت لمقر الطبابة الشرعية بمدينة إدلب.

وفي ٢١ سبتمبر ٢٠٢١، ذكرت مجموعة "سايت للاستخبارات"، أن الضربة الأميركية التي استهدفت قادة تنظيم القاعدة في سوريا، قتلت "أبو حمزة اليمني"، القائد العسكري للتنظيم، ومسؤول ثانٍ يُدعى أبو البراء التونسي.

وكانت المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، جون كيربي، حينها، أن القوات الاميركية استهدفت زعيما بارزا في تنظيم القاعدة بالقرب من إدلب في سوريا، وأضاف، خلال مؤتمر صحفي، أن التقارير الأولية أكدت استهداف الشخص المقصود، وليس هناك مؤشرات على وقوع إصابات في صفوف مدنيين.

مصادر في التنظيم المستهدف "حراس الدين"، والذي لم يصدر أي بيان رسمي حينها، علق على استهداف قيادته، تؤكد أن الاستهداف تم فعلياً لسيارة اليمني، لكن الشخصية التي كانت تستقلها في تلك الأثناء تعود لـ "علاء صالح" من مدينة قدسيا وهو قيادي في التنظيم.

وفي تقرير لشبكة "شام" في تلك الأثناء، أوضح أن ادعاء الموقع الاستخباراتي بأن العملية أسفرت عن مقتل قياديين، تنفيها الأشلاء التي تم انتشالها من الموقع، والتي تشير إلى وجود شخص واحد قتل بالغارة التي استهدفت السيارة على الطريق بين مدينتي بنش وإدلب، وقامت فرق الدفاع المدني السوري بانتشالها ونقلها من الموقع المستهدف.

وكان استهدف طيران مسير تابع للتحالف الدولي يوم الاثنين 20 أيلول، سيارة على الطريق الواصل بين مدينتي بنش وإدلب، ما أدى لمقتل شخص كان يستقلها، وقال نشطاء إن طيران التحالف الدولي شوهد محلقا في أجواء منطقة بنش بريف إدلب لساعات، قبل أن يقوم باستهداف سيارة بين على طريق "بنش – إدلب"، ما أدى لمقتل شخص.

ويقول محللون إن الضغط الأميركي على تنظيم القاعدة في سوريا مستمر رغم أن هذه هي الضربة الأولى هذا العام ضد تنظيم، وقال تشارلز ليستر، الباحث في معهد الشرق الأوسط في واشنطن، لموقع "صوت أميركا": "تتمتع الولايات المتحدة بسجل حافل من الضربات الدقيقة التي استهدفت عناصر القاعدة في شمال غرب سوريا، ولا سيما منذ منتصف عام 2019، عندما تم القضاء على أعضاء القيادة العالمية للقاعدة بواسطة طائرات أميركية بدون طيار".

وأضاف ليستر أن تنظيم حراس الدين يتعرض بالفعل للهجوم من قبل "هيئة تحرير الشام" التي انفصلت عن القاعدة، مما دفع العديد من قادته إلى الاختباء، وذكر أن "الضربات الدورية للطائرات الأميركية بدون طيار تعمل على فرك الملح في جرح متسع بالفعل لتنظيم القاعدة في سوريا".

كانت واشنطن قد قتلت في غارة جوية في فبراير 2017، الزعيم الثاني للقاعدة أبو الخير المصري، وهو صهر أسامة بن لادن في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، كما استهدفت في اليمن في يناير 2019 جمال البدوي، أحد الرجال المتهمين بالتآمر لتفجير المدمرة البحرية الأميركية كول في عام 2000.

وفي 3 ديسمبر 2021، قال متحدث باسم القيادة المركزية الأميركية، إن الجيش الأميركي، شن غارة بطائرة مسيرة عن بعد في سوريا استهدفت "زعيما ومخططا بارزا في القاعدة"، وفق ما نقلت شبكة "فوكس نيوز"، إلا أن معلومات "شام"، أفادت حينها باستهداف عنصر سابق بتنظيم "حراس الدين"، وهو من أبناء ريف إدلب الجنوبي.

وتقول معلومات "شبكة شام"، إن الشخصية المستهدفة هي الشاب "مصعب خالد كنعان"، من بلدة احسم بريف إدلب الجنوبي، وهو عنصر سابق في تنظيم "حراس الدين" قبل تفكيك الفصيل قبل أشهر، ولاينتمي حالياً لأي فصيل، تسبب الاستهداف بمقتله وتحول جسده لأشلاء.

وكان استهدف طيران مسير تابع للتحالف الدولي، خلال السنوات الماضية العديد من القيادات التابعة لتنظيم القاعدة بريف إدلب، طالت عدة تنظيمات أبرزها "حراس الدين"، و"أنصار الإسلام" قبلها هيئة تحرير الشام، تسببت بمقتل العديد من الشخصيات القيادية في تلك التنظيمات.

والجدير بالذكر أن القوات الأمريكية نفذت في أوائل شهر شباط/فبراير الماضي عملية إنزال جوي في منطقة أطمة بريف إدلب الشمالي، حيث حاصرت منزلا في المنطقة، ومن ثم جرت مواجهة طويلة، سبقها إطلاق مكبرات الصوت وتحذيرات باللغة العربية للنساء والأطفال لإخلاء المنازل، وتم إطلاق قذائف صاروخية وتبادل لإطلاق النار من المنازل والمباني المحيطة، لتعلن وزارة الدفاع الأمريكية عن نتيجة العملية بمقتل "عبدالله قرداش" زعيم تنظيم الدولة "داعش".

 

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ