austin_tice
سعر يفوق القدرة الشرائية .. النظام يعلن توفر البيض عبر "السورية للتجارة"
سعر يفوق القدرة الشرائية .. النظام يعلن توفر البيض عبر "السورية للتجارة"
● أخبار سورية ١٠ يوليو ٢٠٢٣

سعر يفوق القدرة الشرائية .. النظام يعلن توفر البيض عبر "السورية للتجارة"

أعلن موقع يتبع لنظام الأسد عن توفر مادة البيض في جميع صالات السورية للتجارة التابعة للنظام بسعر التكلفة 31,000 ليرة سورية، وتصدر الحديث عن المادة مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا في ظل الاحتكار وغلاء الأسعار في مناطق سيطرة النظام.

وتحدث رئيس لجنة مربي الدواجن "نزار سعد الدين"، عن مبادرة قام بها مربو الدواجن خلال شهر حزيران الماضي بتزويد السورية للتجارة بالبيض مباشرة من المربين وبيع الطبق الواحد في الصالات للمستهلك بسعر 30 ألف ليرة سورية.

وكشف عن دراسة جديدة للأسعار وذكر أن مربي الدواجن يبيعون طبق البيض للسورية للتجارة بسعر 29500 ليرة وهي بدورها تبيعه للمستهلك بسعر 30 ألف ليرة، مشيراً إلى أن تكلفة طبق البيض على المربي أكثر من 31 ألف ليرة سورية.

واستبعد انخفاض سعر البيض قريباً، مرجعاً السبب بذلك للأمراض التي أصابت الدجاج البياض مؤخراً والتي أدت إلى انخفاض الإنتاج، مرجحاً أن يستقر سعر الفروج وأجزائه بسبب زيادة الطلب عليه خلال موسم الاصطياف الحالي.

وقدر أن هناك عودة لنسبة جيدة من المربين إلى التربية مؤخراً عقب استقرار سعر الفروج وتحسن سعره وأن نسبة الذين يعملون بالتربية حالياً تقارب الـ50 بالمئة من الذين كانوا يعملون منذ حوالي سنتين وهذا يعتبر أمراً إيجابياً سيساهم بزيادة الإنتاج قريباً.

ورغم الحديث عن تطبيق اتفاق البيض في دمشق، لم يطرأ التحسن الإيجابي ليأخذ سعر الطبق الواحد تفاوتاً بين مدينة وأخرى، وحتى المحلات التجارية ضمن الحي الواحد، وقدر موقع مقرب من نظام الأسد أن 
سعر طبق البيض تراوح بين 31-35 ألف بدمشق.

ورغم تصاعد تصريحات إعلامية من مسؤولي النظام حول إيجابية الاتفاق الفاشل، طالت العديد من الانتقادات هذا الاتفاق نظرا إلى تفاوت الأسعار، في حين سجل سعر البيضة الواحدة في السوق أكثر من 1300 ليرة لتصبح خارج القدرة الشرائية للمواطن.

وذكر مدير المؤسسة العامة للدواجن "سامي أبو دان"، أن المؤسسة حذرت منذ العام الماضي من وصول سعر البيضة إلى 1000 ليرة في حال لم تعالَج الأسباب، علماً أن هذا السعر هو السعر المحدد من قبل تموين النظام.

وزعم أن المؤسسة تعمل على الحفاظ على استقرار السوق لبقاء السعر كما هو، وحول الأسباب التي أدت إلى ارتفاع الأسعار مجدداً، أشار إلى أن الأسباب لم تتغير عن أسباب العام الماضي والمتمثلة بارتفاع أسعار الأعلاف التي تشكل 75% من التكلفة الإجمالية، كونها مستوردة.

وأشار إلى أن المواطن السوري يتمتع بوعي ويلجأ للبيض لتأمين البروتين الحيواني لأفراد عائلته، كونه أرخص من سعر اللحم الأحمر ويؤمن وجبة كاملة، مشيراً إلى انخفاض معدل استهلاك البيض والفروج إلى أقل من 40% عما كان عليه قبل 2011.

وكانت أسعار البيض قد وصلت إلى مستويات قياسية في السوق السورية، حيث وصل سعر الكرتونة إلى أكثر من 35 ألف ليرة، وتراوح سعر مبيع كيلو الفروج الحي ما بين 21 و23 ألف ليرة سورية.

كما تراوح سعر كيلو الشرحات ما بين 47 و50 ألف ليرة وكيلو السودة ما بين 28 و30 ألف ليرة كما تراوح سعر كيلو الكستا ما بين 26 و29 ألف ليرة والوردة ما بين 25 و28 ألف ليرة، بينما متوسط الدخل الشهري هو بحدود 150 ألف ليرة سورية.

ونقلت صحيفة تابعة لإعلام النظام عن مدير عام المؤسسة العامة للدواجن قوله إن المشكلة التي تواجه قطاع الدواجن هي زيادة أسعار العلف ولاسيما الصويا الذي ارتفع سعر الطن الواحد منها من 4 إلى 8.5 ملايين ليرة بالسوق الحرة، وهي غير متوافرة.

وكان وزير التجارة الداخلية السابق لدى نظام الأسد قال في تصريحات سابقة إن سعر 800 ليرة للبيضة هو سعر قياسي ومستفز، زاعما أنه يتم العمل بالتعاون مع الجهات المعنية لتخفيض سعر الأعلاف ما سيخفض سعر البيض والفروج.

 

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ