تصعيد أمني جديد في حلب… إصابات بين قوى الأمن واستهدافات متكررة من قسد
شهدت مدينة حلب اليوم تصعيدًا أمنيًا جديدًا، إثر استهداف ميليشيا “قسد” أحد حواجز وزارة الداخلية على دوار شيحان، ما أدى إلى إصابة أحد عناصر الأمن الداخلي أثناء تنظيمه لحركة المدنيين، وفق ما أكده قائد الأمن الداخلي في المحافظة العقيد محمد عبد الغني.
وأوضح العقيد عبد الغني أن الحاجز تعرّض لنيران قناصة من مواقع “قسد” في حيي الشيخ مقصود والأشرفية، حيث جرى إسعاف المصاب على الفور ونقله إلى مركز طبي، مؤكدًا أن الوحدات المختصة تعاملت مع مصادر النيران وتمكنت من إسكاتها وفق القواعد المعتمدة.
وحذرت الجهات الأمنية المواطنين من الاقتراب من مناطق التوتر حرصًا على سلامتهم، مشددة على التزام الدولة بالحفاظ على التهدئة وحماية المدنيين، ومؤكدة أن استمرار “قسد” في خرق الاتفاقات سيواجه بإجراءات رادعة تتحمل هي مسؤوليتها الكاملة.
وفي سياق متصل، ذكرت وكالة “سانا” أن وحدات من الجيش العربي السوري أسقطت عدة مسيّرات معادية أطلقتها قوات “قسد” باتجاه مواقع عسكرية قرب سد تشرين بريف حلب الشرقي، في خرق جديد لاتفاق العاشر من آذار.
ويأتي هذا التصعيد بعد يوم دموي شهدته مدينة حلب مساء الاثنين 22 كانون الأول، حين استشهد طفل وامرأة وأصيبت طفلة بجروح جراء قصف نفذته “قسد” على منزل سكني في حي الجميلية.
وأكدت مؤسسة الدفاع المدني السوري أن فرقها أخمدت الحريق الناتج عن القصف وانتشلت جثمان السيدة ونقلت المصابين إلى الطبابة الشرعية.
كما أكدت وزارة الداخلية أن ميليشيا “قسد” بادرت خلال الساعات الماضية إلى استهداف نقاط الأمن الداخلي والجيش في محيط حي الأشرفية، ما تسبب بوقوع إصابات في صفوف العناصر