رويترز : السعودية عرضت على الأسد مبلغ مالي كبير مقابل وقف تجارة الكبـ..ـتـ..ـاغون
رويترز : السعودية عرضت على الأسد مبلغ مالي كبير مقابل وقف تجارة الكبـ..ـتـ..ـاغون
● أخبار سورية ١٠ مايو ٢٠٢٣

رويترز : السعودية عرضت على الأسد مبلغ مالي كبير مقابل وقف تجارة الكبـ..ـتـ..ـاغون

قالت وكالة رويترز عن مصدر إقليمي أن السعودية عرضت مبلغ مالي كبير على نظام الأسد مقابل وقف عمليات تجارة المخدرات والكبتاغون.

وحسب مصدر إقليمي -لم تسمه- قالت رويترز أن السعودية عرضت أربعة مليارات دولار لبشار الأسد مقابل وقف تجارة المخدرات والكبتاغون، وذلك خلال زيارة الأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية السعودية الأخيرة إلى دمشق ولقائه بشار الأسد.

ونوهت رويترز أن السعودية قدرت قيمة تجارة المخدرات التي يقوم بها الأسد بأربعة مليار دولار وهو ما اقترحه بن فرحان لتقديمه للأسد خلال الزيارة التي قام بها مؤخرا، إذ تعتبر المملكة السعودية السوق الأكبر والوجهة الأولى لتجارة النظام السوري، ويبدو أن الرياض تريد وقف هذه التجارة.

وأشار المصدر لوكالة رويترز أن الأموال سيتم تغطيتها على أنها مساعدات زراعية. وأكد المصدر السوري أن الرياض اقترحت دفع مبلغ كمساعدات إنسانية ، لكنه لم يذكر المبلغ.

وأضافت أن مصدران غربيان مطلعان على اتصالات عربية مع سوريا قالا إن التعويض سيكون ضروريًا لإبعاد الوحدات المسلحة المرتبطة بالدولة عن تجارة الكبتاغون.

وذكر دبلوماسي خليجي في المنطقة أنه يتعين على النظام السوري التوقف عن تصدير المخدرات، إذ أنه يعلم أن الخليج مستعد للاستثمار في سوريا، إذا أبدى النظام إشارات تدل على حدوث هذا.
وحسب مطلعين على حركات التطبيع العربية مع نظام الأسد، بات من الواضح أنها موجهة فقط لوقف تجارة الكبتاغون وليس لإيجاد حل سياسي أو مساعدة الشعب السوري كما يتم الترويج له من دول التطبيع، حيث باتت الدول العربية تضبط شحنات مخدرات بشكل شبه يومي، ما يدل أن هذه التجارة لم تتوقف بعد.

ويبدو أن الدول العربية تطالب بشار الأسد بخطوات ملموسة لإعادة تعويمه ودعم نظامه مرة أخرى، حيث يتطلب في بداية الأمر وقف تجارة المخدرات، ومن ثم العمل على طرد الميليشيات الايرانية من سوريا، أما مواضيع الحل السياسي وإعادة اللاجئين والنازحين والإفراج عن المعتقلين فهي ليست من أولويات دول التطبيع، حيث قامت الدول العربية بإعادة الأسد على حضيرتها في الجامعة العربية وإعادة العلاقات الكاملة مع السعودية، فيما ينظر العرب على الخطوات التي سيقوم بها بشار الأسد التي يعتقد أنها لن تكون سوى خطوات الى الوراء.

وقالت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك السعودية اليوم أنها ضبطت محاولتي تهريب كمية من مادة الشبو، عُثر عليها مُخبأة في إرساليتين وردتا إلى المملكة كانت مُخبأة في قطع من حجر رخام، وذلك بتشبيع قطع الرخام بمادة الشبو".

وقبل يومين أحبطت السعودية أيضا تهريب (5,280,000) قرص من مادة الإمفيتامين المخدر داخل شحنة أحجار ومستلزمات بناء عبر ميناء جدة.

وبالذهاب إلى اجتماع عمات التشاوري مع نظام الأسد فقد أكدت مصادر مطلعة أن وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد قال لنظرائه العرب في الاجتماع الذي عقد في العاصمة الأردنية عمان، مطلع أيار الجاري، إن التقدم في كبح تجارة الكبتاغون يعتمد على الضغط العربي على الولايات المتحدة لتخفيف العقوبات.

وربط المقداد بين عودة اللاجئين والحصول على التمويل لإعادة إعمار سوريا، وتحدثت المصادر أن الاجتماع في الأردن كان "محتدماً إلى حد بعيد" وإن الوزراء العرب شعروا بالانزعاج بسبب لهجة المقداد.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ