جانب من الاحتجاجات
جانب من الاحتجاجات
● أخبار سورية ٣٠ يناير ٢٠٢٣

رغم وعود "الخبيل" .. احتجاجات متجددة للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين بسجون "قسد"

تجددت الاحتجاجات الشعبية بمناطق بريف دير الزور الشرقي، اليوم الإثنين 30 كانون الثاني/ يناير، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين في سجون "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، بعد عدم تنفيذ وعود رسمية تنص على إطلاق سراح المعتقلين.

وأكد ناشطون في المنطقة الشرقية خروج مظاهرة احتجاجية عند مدخل مدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي، وذلك للمطالبة بالافراج عن المعتقلين بالسجون السرية لدى ميليشيات "قسد".

وبث ناشطون مشاهد تظهر جانبا من قطع الطرقات بالإطارات المشتعلة بمناطق بدير الزور، في مؤشر على فشل تعهد ووعود قائد مجلس دير الزور العسكري التابع لـ "قسد" "أحمد الخبيل"، بالإفراج عن المعتقلين.

ولفت ناشطون في موقع "فرات بوست"، يوم أمس إلى زيادة "الخبيل" لمنطقة العزبة ومعيزيلة بريف دير الزور الشمالي وتعهد بمتابعة ملف المعتقلين والعمل على إطلاق سراحهم، على حد قوله.

وذكر "الخبيل" في حديثه للمحتجين أنه طلب منهم أمس قائمة بمعلومات الموقوفين، مدعيا أن كل معتقل لم تكون بحقه تهمة قتل أو الاشتراك بعمليات إرهابية سيخرج من سجون "قسد"، بعد مراجعته شخصياً للقضاء التابع للإدارة الذاتية.

ويعرف أن للقيادي "أحمد الخبيل"، دور كبير في قمع مظاهرات الأهالي ضد فساد وجرائم "قسد"، بريف دير الزور، وانتشر له تسريبات صوتية مؤخرا يدعو فيها إلى قتل المحتجين ضد "قسد" وتوعدهم بالاعتقال والتنكيل.

وقبل يومين دعا ناشطون إلى تنفيذ عصيان مدني ووقفة بالسلاح، في بلدتي العزبة ومعيزيلة يشمل قطع الطريق أمام صهاريج النفط وسيارات "قسد"، بسبب تجاهل مظاهراتهم السلمية منذ حوالي أسبوعين.

وكان نظم عدد من الأهالي في ريف دير الزور الشرقي، وقفة احتجاجية ضمن الحراك الشعبي الرافض لممارسات قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وسط تجدد المطالب بالإفراج عن المعتقلين في سجونها.

في حين تأتي المظاهرات والاحتجاجات المتجددة تنديداً بالممارسات التعسفية التي تنفذها قوات سورية الديمقراطية "قسد" بحق الأهالي الذين طالبوا بإطلاق سراح المعتقلين وتحسين الوضع المعيشي في عموم المنطقة.

هذا وتواجه "قوات سوريا الديمقراطية"، (قسد) حالة رفض شعبية واسعة، حيث خرجت خلال الأشهر الماضية عشرات التظاهرات في ديرالزور والحسكة رفضاً لتقاعس وتجاهل قسد باعتبارها سلطة أمر واقع عن تحسين مستوى المعيشة المتدهور والواقع الأمني الذي يتسم بطابع الفلتان الدائم وسط استهتار متعمد واجهت معظمها بالرصاص الحي.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ