استثنت المتضررين من الزلزال شمالي سوريا
استثنت المتضررين من الزلزال شمالي سوريا
● أخبار سورية ٨ مارس ٢٠٢٣

رغم إهمالها الفلسطينيين المهجرين في الشمال السوري .. (أونروا) تطالب بملايين الدولارات لدعم متضرري الزلزال .!!

أطلقت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، نداء عاجلاً جديداً لجمع 16.2 مليون دولار من أجل تلبية الاحتياجات الإنسانية واحتياجات التعافي المبكر للاجئين الفلسطينيين الذين تضرروا من الزلزال في سوريا ولبنان، رغم أنها استثنت المتضررين من الزلزال شمالي سوريا.

وقالت "أونروا" في بيان لها، إن المبلغ المطلوب سيمكنها من دعم اللاجئين الفلسطينيين بالمبالغ النقدية وغير الغذائية حتى شهر آب (أغسطس) المقبل، ولفتت إلى أن النداء يسعى أيضاً للحصول على تمويل من أجل إعادة تأهيل مباني "أونروا" ومنازل الفلسطينيين المدمرة أو المتضررة.

وأوضحت الوكالة، أن الزلزال تسبب بإلحاق أضرار بالمساكن والبنية التحتية الضعيفة أصلاً في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، والمرافق الطبية والتعليمية وأبراج المياه، وذكرت أن الوكالة قدمت خدمات الإغاثة الطارئة، تشمل الرعاية الصحية والنفسية الاجتماعية والعقلية والمعونات الغذائية والنقدية وإعانات الإيجار والإسكان في حلب واللاذقية.

وقال مدير "أونروا" فيليب لازاريني، إن نحو 700 شخص ينامون في مدرسة تابعة للوكالة بمحافظة اللاذقية، وأضاف: "نعتمد على شركائنا لمساعدتنا في مساعدة لاجئي فلسطين في هذا الوقت الذي تشتد فيه الحاجة".

وسبق أن قالت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، إن الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا في السادس من شهر شباط/فبراير الماضي ضاعف من معاناة اللاجئين الفلسطينيين في مناطق الشمال السوري، الذين يقاسون من ويلات الأوضاع المعيشية المزرية والتهميش المتعمد من قبل السلطة والفصائل الفلسطينية، في حين لا تزال وكالة الأونروا تستثنيهم من المساعدات المادية والعينية بحجة أنهم في مناطق غير أمنة. 

وأشارت المجموعة إلى أنه وبالرغم من المساعدات الاغاثية التي وصلت إلى تركيا والشمال السوري، إلا أن تلك المعونات غير كافية بالنظر إلى حجم المأساة لسد احتياجات المتضررين من الزلزال، فهناك أسر لا تزال بحاجة للطعام ولأغطية شتوية وتدفئة ومأوى يقيهم البرد والشتاء، وللرعاية النفسية والطبية والمرافق الخدمية، خاصة في ظل تقارير أممية تحذر من كارثة حقيقية في شمال غربي سوريا، جرّاء تفشي مرض الكوليرا.


وطالبت العائلات الفلسطينية في الشمال السوري منظمة الأونروا والسلطة الفلسطينية بإيصال المساعدات الاغاثية بشكل فوري لهم، وعدم التذرع بحجج واهية يندى لها الجبين، وأن تتخلى عن أي حسابات ومصالح سياسية وتتعامل مع هؤلاء المهجرين المنكوبين من مبدأ إنساني وأنهم أبناء شعبهم الذين يجي عدم التخلي عنهم.


وتتواجد في الشمال السوري قرابة الـ 1700 عائلة فلسطينية تقيم في ثلاث مناطق رئيسية في الشمال وهي منطقة إدلب وريفها ومنطقة عفرين (غصن الزيتون) وريف حلب الشمالي (درع الفرات)، حيث تضم مدينة إدلب العدد الأكبر من اللاجئين الفلسطينيين الذين يعانون من أوضاع إنسانية مأساوية، ويفتقرون لأدنى مقومات الحياة الكريمة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ