رغم فرض "بدل صيانة" .. جمعية الغاز لدى النظام: صمامات الاسطوانات لم تستبدل منذ سنوات
رغم فرض "بدل صيانة" .. جمعية الغاز لدى النظام: صمامات الاسطوانات لم تستبدل منذ سنوات
● أخبار سورية ٤ أكتوبر ٢٠٢٢

رغم فرض "بدل صيانة" .. جمعية الغاز لدى النظام: صمامات الاسطوانات لم تستبدل منذ سنوات

صرح مصدر في "جمعية معتمدي غاز دمشق" التابعة للنظام بأن أغلب صمامات أسطوانات الغاز لم تبدل منذ سنوات، رغم دفع المعتمدين بدل صيانة مع كل فاتورة، وقال إن وزارة النفط لم تستورد صمامات جديدة ومعظم الموجودة الحالية لم تبدل، وفيها أعطال وقالت صفحات محلية إن سعر ليتر البنزين وصل 8500 والمازوت إلى 8 آلاف ليرة سورية.

وذكر أن المعتمدين يدفعون منذ عام 2019 بدل صيانة 3 آلاف ليرة على كل فاتورة، لكن في الواقع ليس هناك أي عمليات صيانة، وفي حال اكتشاف أسطوانة تالفة يجري تبديلها من التوالف الأفضل حالاً، وفق تعبيره.

ووقع خلال شهر أيلول الماضي أكثر من خمسة حوادث ناتجة عن أعطال صمامات اسطوانات الغاز، منها في العدوي والدويلعة ونهرعيشة وجرمانا والميدان بالعاصمة السورية دمشق.

وبحسب معتمد غاز بدمشق فإن حوالي نصف صمامات أسطوانات الغاز المستخدمة في سورية تالفة، كما أن محروقات ترفض استعادة الأسطوانات إلا إذا كانت فارغة وسط دفع المواطن للتوجه للسوق السوداء، لشراء بديلاً عن أسطوانتهم الفارغة، بأسعار فلكية.

أوضح مصدر في "شركة محروقات"، أن معامل "وزارة الدفاع" لدى نظام الأسد متوقفة عن إنتاج أسطوانات الغاز لعدم وجود المادة الأساسية للتصنيع التي يحتاج استيرادها من الخارج إلى توافر القطع الأجنبي، حيث يتم إصلاح الأسطوانات التالفة المتراكمة.

وحول مدة انتظار رسالة الغاز، قالت "جمعية معتمدي غاز دمشق" إن الرسالة أصبحت عند 110 يوم، في ظل استقرار انتاج معمل غاز عدرا عند 17 ألف أسطوانة، ووصل إنتاج معمل غاز عدرا إلى 20 ألف أسطوانة غاز يوميا في 6 أيلول الماضي.

وتصل مدة انتظار رسالة الغاز إلى 130 يوماً في ريف دمشق، بينما تجاوزت المئة يوم في العاصمة، حيث تباع في السوق السوداء بسعر بين 150 -175 ألف ليرة لأسطوانة الغاز الصناعي، و100 -125 ألفاً لأسطوانة الغاز المنزلي.

ووفق وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد بدأت وزارة النفط تجارب التشغيل التجريبي لضواغط جنوب المنطقة الوسطى بهدف زيادة كمية الغاز المنتجة، بحوالي 500 ألف متر مكعب يومياً، في ما بلغ إنتاج الغاز الطبيعي العام الماضي نحو 4.5 مليارات متر مكعب، يُسلم منها 79% منه لوزارة الكهرباء و6% لوزارة الصناعة و15% لوزارة النفط، حسب تقديراتها.

هذا وزعم مصدر في وزارة النفط التابعة لنظام الأسد تحسن إنتاج معمل عدرا للغاز المنزلي والصناعي، عقب تجاوز مشكلة العمالة، وقدر الإنتاج اليومي 20 ألف أسطوانة وهناك طموح للوصول إلى 25 ألف يومياً، فيما كشف المسؤول الإعلامي "زياد غصن" في حديثه إلى موقع موالي للنظام عن تزايد إغلاق المنشآت الصناعية والورش الحرفية جراء نقص المحروقات.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ