رفضاً لـ"التطبيع مع الأسد المجرم" .. دعوات لمظاهرات داخل وخارج سوريا
رفضاً لـ"التطبيع مع الأسد المجرم" .. دعوات لمظاهرات داخل وخارج سوريا
● أخبار سورية ٢٣ أبريل ٢٠٢٣

رفضاً لـ"التطبيع مع الأسد المجرم" .. دعوات لمظاهرات داخل وخارج سوريا

دعا ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، لتنظيم مظاهرات تشمل مناطق الشمال السوري المحرر في الداخل السوري، وكذلك دول اللجوء، تحت مسمى "لا للتطبيع مع الأسد المجرم"، ومن المقرر خروج المظاهرات اليوم الأحد 23 نيسان/ أبريل.

ونشرت عدة صفحات منشورات حول الحملة مع هاشتاغ "لا للتطبيع مع الأسد المجرم"، وتداول ناشطون مواعيد وأماكن وتوقيت مظاهرات اليوم الأحد في كل مدن الشمال المحرر، ودول أوربا، رفضاً لتطبيع بعض الدول مع نظام الأسد المجرم.

وأكدت بأن المظاهرات تشمل مدن "إدلب - الباب - أعزاز - مارع - جرابلس - أخترين - عفرين - تل أبيض" في الشمال السوري، ومدن "إسطنبول - برلين - باريس - لندن - فيينا - بروكسل - ليون - أمستردام - آرهوس"، في دول المهجر واللجوء.

وتشدد حملة "لا للتطبيع"، على رفض تطبيع الدول مع نظام الأسد المجرم، وتؤكد على ضرورة محاسبته ومحاكمته لا مصالحته، كما تطالب الحملة بإجبار نظام الأسد على إطلاق سراح المعتقلين من سجونه فوراً دون قيد أو شرط.

وأوضح القائمون على الحملة الرافضة للتطبيع مع الأسد، في بيان جاء في بأن على الدول المعنية بقضية المهجرين السوريين أن تعلم أن عودة المهجرين السوريين لا تكون إلا بعد إسقاط عصابات الأسد التي هجرتهم.

وقالت "هيئة القانونيين السوريين" في بيان مؤخرا، إن جريمة قتل الشعب السوري و تدمير مدنه واعتقال وتشريد أبنائه المدنيين لن تسقط بالتقادم، مهما حاول البعض التدليس أو التضليل أو القفز فوق الواقع تحت شعارات براغماتية خاوية أمام حرمة الدم و حق الشعوب أن تعيش بكرامة.

وطالبت الهيئة، بوقف كل أشكال التطبيع مع النظام الأسدي المجرم أو دعمه أو إعادة تأهيله انطلاقاً من الموقف الأخلاقي والقانوني والإنساني الذي أنشئت من أجله الأمم المتحدة أو ناضلت من أجله شعوب العالم.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ