"رفد الخزينة بالكثير من الأموال" .. النظام يتحدث عن تعافي القطاع السياحي في سوريا
نقلت وسائل إعلام مقربة من نظام الأسد تصريحات إعلامية عن مدير الشركة السورية للنقل والسياحة "فايز منصور"، قال خلالها إن النشاط السياحي لم يكن متوقعاً، ويمكننا القول إن السياحة الداخلية عادت إلى فترة ما قبل 2011 لمنشآت الـ 5 نجوم أو منشآت الشركة ذات المستوى الشعبي.
وأضاف، وعلى الرغم من أننا في نهاية الموسم إلا أن الحجوزات مكتملة، معتبرا أن الإقبال على مختلف المنشآت السياحية في الموسم الحالي، كبير جداً والسياحة الداخلية كانت نشطة "رغم الظروف الصعبة والحصار الاقتصادي"، حسب كلامه.
وذكر أن العائدات المالية كبيرة جداً وتضاعفت بشكل سريع، والتعافي بالقطاع السياحي على الرغم من أنه أول المتضررين بالحرب ويفترض أن يكون آخر قطاع متعافي، إلا أنه تعافى سريعاً خلال العامين الماضيين ورفد الخزينة بمبالغ مالية عبر السياحة الداخلية والخارجية.
وأرجع مسؤول الشركة السورية للنقل والسياحة لدى نظام الأسد هذا التعافي إلى ما وصفها "جهود الحكومة لدعم القطاع السياحي بالإضافة إلى المجهود الكبير المبذول في هذا السياق من قبل العاملين في القطاع"، وفق تعبيره.
وقال "منصور"، في تصريحات سابقة إن الشركة هي الذراع الاقتصادي لوزارة السياحة، وحققت أرباح صافية أكثر من 5 مليارات متجاوزة السنة التي قبلها بكثير، وتحدث عن عدة مشاريع في طرطوس واللاذقية، وكذلك سيتم افتتاح منتزه الجولان في القنيطرة، حسب وصفه.
واعتبر أن الأسعار منخفضة جداً ومناسب لمعظم الشرائح وهذا يسبب إقبال كبير، وقال إن ارتفاع أسعار الكهرباء أثر على معظم المنشآت لا سيّما المعفاة من التقنين، وأضاف أن السياحة بدأت ترفد الخزينة بأرقام جيدة، ورغم مزاعم انخفاض الأسعار للسياحة فإن حفل شعبي عام بحمص بلغت أسعار بطاقات الحضور نصف مليون ليرة سورية.