رئيس "هيئة التنسيق الوطنية" يُشيد بالدور العربي في الملف السوري ويعتبره "فاعل ومهم جداً"
أشاد "حسن عبد العظيم" رئيس "هيئة التنسيق الوطنية"، بالدور العربي في الملف السوري فاعل ومهم جداً، لافتاً إلى أن السعودية احتضنت تشكيل "هيئة التفاوض" لكنها لم تتدخل أو تفرض أجندتها السياسية على المعارضة، عكس الدول الأخرى، وفق تعبيره.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن عبد العظيم قوله: إن "هيئة التنسيق" تدعم التحركات العربية لحل الأزمة السورية على أساس القرارات الدولية، معتبراً أن الهيئة ليس لديها تحفظ إذا كانت هذه التحركات بهدف إنجاز حل سياسي جذري.
واعتبر عبد العظيم، أن المشهد السوري شديد التعقيد لأسباب كثيرة، منها تدخل القوى الدولية والإقليمية، إضافة إلى اعتبار سوريا ملعباً لتصفية حساباتها وفرض مصالحها وأجنداتها.
وأشار إلى أن "هيئة التفاوض العليا" تعمل لفتح آفاق جديدة داخلية وعربية وإقليمية ودولية لدفع الحل السياسي التفاوضي، محملاً أطراف المجتمع الدولي مسؤولية تعطيل تنفيذ القرارات الدولية، وحكومة دمشق بتعطيل أعمال اللجنة الدستورية.
وسبق أن قال "حسن عبد العظيم" منسق "هيئة التنسيق الوطنية"، إن "وثيقة التوافق" التي وقعتها الهيئة مع "مجلس سوريا الديمقراطي"، تقوم على أساس "المشروع الوطني الديمقراطي الذي يكفل المحافظة على وحدة سوريا الجغرافية والسياسية، ورفض كل المشروعات والمحاولات التقسيمية والانفصالية".
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن "عبد العظيم" قوله، أن الهيئة أقرت الحقوق الكردية في وثيقة تأسيسها عام 2011، ولفت إلى أن الأكراد السوريين "جزء أصيل وتاريخي من النسيج الوطني السوري، وحل قضيته في إطار وحدة البلاد أرضاً وشعباً".