لن يأتي على الدول إلا "بالضرر".
لن يأتي على الدول إلا "بالضرر".
● أخبار سورية ٢٥ فبراير ٢٠٢٣

رئيس الائتلاف يُحذر من التقارب والتطبيع مع نظام الأسد بـ "ذريعة الزلزال" 

حذر سالم المسلط، رئيس "الائتلاف الوطني السوري"، من أن يكون التقارب مع النظام السوري تحت "ذريعة الزلزال" ومن باب المساعدات الإنسانية، معتبراً أن هذا لن يأتي على الدول إلا "بالضرر".

وقال المسلط ، خلال ورشة خاصة عقدتها مؤسسات سورية في إسطنبول، لبحث تداعيات الزلزال المدمر، إن الشمال السوري هو أكثر المناطق تضرراً من الزلازل في سوريا، ولفت إلى أنه  "كان من الممكن إنقاذ مزيد من الأرواح في حال لو كانت الأمم المتحدة قد استجابت للكارثة بسرعة، وأن الدفاع المدني كان يستنجد لكن أحداً لم يُلب الشعب السوري".

وأضاف: أكدنا اليوم في الفعالية الخاصة بتسليط الضوء على آثار الزلزال المدمر، وسط حضور دولي واسع في إسطنبول، أن مأساة الشعب السوري بدأت مع نظام الأسد منذ عام 2011 وجاء الزلزال ليزيد من هذه المعاناة.

وحذر من انزلاق بعض الدول في خطيئة التطبيع وإعادة تعويم نظام الأسد بذريعة الزلزال، فذلك لن يأتي إلا بالضرر على تلك الدول، لما يحمله هذا النظام من نوايا خبيثة وأجندة إيرانية حاقدة، وقال: لقد تسبب النظام المجرم خلال 12 سنة بكوارث تفوق 100 زلزال بقوة 10 درجات على مقياس ريختر.

بدوره، أكد "رائد الصالح" مدير "الدفاع المدني السوري" (الخوذ البيضاء)، أن الوضع لم يستقر في شمال سوريا بعد الزلزال، مشيراً إلى أن الكثير من العائلات التي أُخرجت من تحت الأنقاض لا تجد مأوى، إضافة إلى معاناة المئات من متلازمة الهرس.

وفي السياق، كشف رئيس لجنة "وحدة دعم الاستقرار" منذر السلال، عن تأثير كبير للزلزال على 37 بلدة تؤوي 400 ألف نسمة في شمال غربي سوريا، وتضرر نحو 37 ألف عائلة بشكل مباشر أو غير مباشر.

 

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ