austin_tice
"رايتس ووتش": عشرات آلاف النازحين بالمخيمات شمال سوريا لايتلقون مساعدات مستمرة أو كافية
"رايتس ووتش": عشرات آلاف النازحين بالمخيمات شمال سوريا لايتلقون مساعدات مستمرة أو كافية
● أخبار سورية ٢٣ أغسطس ٢٠٢٣

"رايتس ووتش": عشرات آلاف النازحين بالمخيمات شمال سوريا لايتلقون مساعدات مستمرة أو كافية

قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، في تقرير لها، إن عشرات آلاف النازحين بالمخيمات والملاجئ المكتظة في شمال شرق سوريا، لا يتلقون مساعدات مستمرة أو كافية، "مما يؤثر سلبياً على حقوقهم الأساسية".

وأوضحت المنظمة، أن المساعدات التي تقدمها وكالات الأمم المتحدة للمخيمات في المنطقة تتفاوت بين مخيم وملجأ وآخر، "مما يترك بعضها، خاصة غير الرسمية منها، بدون مساعدة كافية أو مستمرة".

وأكدت المنظمة، أن الفجوات المتعددة أدت إلى انهيار خدمات الصحة والنظافة، ونقص في المواد الأساسية، خلال الفترات شديدة الحرارة والبرودة، معربة عن مخاوفها بشأن ما إذا كان المستوى الحالي للمساعدة يضمن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للنازحين.

وحثت المنظمة، الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الأخرى و"الإدارة الذاتية" الكردية التي تسيطر على المنطقة، على إيلاء "الاهتمام الفوري" إلى الوضع الإنساني الحرج الذي يتكشف في المخيمات غير الرسمية والملاجئ الجماعية.

وكان قال فريق "منسقو استجابة سوريا"، إن حركة معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا لازالت متوقفة بشكل كامل أمام دخول المساعدات الإنسانية إلى الداخل السوري، بالتزامن مع ذلك يشهد معبر باب السلامة حركة ضعيفة جدا أمام دخول المساعدات الإنسانية على الرغم من الاستثناء المعمول به حتى منتصف تشرين الأول، في حين يشهد معبر الراعي توقف نهائي لدخول المساعدات على الرغم من شموله بالاستثناء السابق.

ورصد منسقو استجابة سوريا خلال الأسبوعين الأخيرين، توقف كامل لبرنامج الأمن الغذائي للنازحين، حيث اضطرت آلاف العائلات إلى تخفيض عدد الوجبات اليومية إلى وجبة واحد فقط يومياً.

ولفت الفريق إلى انقطاع مادة الخبز عن المخيمات، ويضطر النازحين إلى حذف الوجبات الغذائية المعتادة لتأمين كفاية الخبز اليومية من الشراء، مع تراجع ملحوظ لكمية المياه في المخيمات، بالتزامن مع زيادة الحاجة بشكل أكبر للمياه بسبب ارتفاع درجات الحرارة، كما تم تسجيل زيادة واضحة في أعداد المصابين بالأمراض الجلدية داخل المخيمات نتيجة نقص المياه.

وتحدث الفريق عن توقف دعم العديد من المشافي والنقاط الطبية المنتشرة في شمال غرب سوريا، وانخفاض كمية المستهلكات الطبية فيها، الأمر الذي زاد من الأعباء على المشافي للعمل وفق الطاقة المحددة.

ولوحظ لدى الفريق، ارتفاع في أسعار المواد والسلع الغذائية الأساسية في الأسواق المحلية، بالتزامن مع توقف المساعدات، مما سبب ضغط إضافي على العائلات لتأمين الاحتياج اليومي من الغذاء.

وقال إن مجلس الأمن دخل في حالة غيبوبة كاملة حول الأوضاع الإنسانية في شمال غرب سوريا، والصعوبات التي يعاني منها المدنيين في المنطقة، مع صمت مريب من قبل المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة حول التجاهل الحالي لما تمر به المنطقة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ