قيادي كردي يدعو "قسد و ب ي د" لفك الارتباط مع "ب ك ك" وتجنيب المنطقة ويلات الحرب
قيادي كردي يدعو "قسد و ب ي د" لفك الارتباط مع "ب ك ك" وتجنيب المنطقة ويلات الحرب
● أخبار سورية ٨ يوليو ٢٠٢٢

قيادي كردي يدعو "قسد و ب ي د" لفك الارتباط مع "ب ك ك" وتجنيب المنطقة ويلات الحرب

دعا "عدنان بوزان"، القيادي في حزب يكيتي الكردستاني – سوريا (أحد أحزاب المجلس الوطني الكردي في سوريا ENKS)، قوات سوريا الديمقراطية وحزب الاتحاد الديمقراطي PYD إلى فك الارتباط مع حزب العمال الكردستاني PKK لسحب ذريعة تركيا وتجنيب المنطقة الويلات والدمار والخراب والتهجير، وشدد على ضرورة التوصل مع المجلس الوطني الكردي في سوريا ENKS إلى اتفاق لحماية المنطقة.

وقال القيادي لموقع "باسنيوز": "منذ انطلاقة ثورة الشعب السوري واعتماد نظام بشار الأسد الحل العسكري كخيار استراتيجي له وعدم جدية المجتمع الدولي لحل الأزمة السورية، أصبحت سوريا ساحة مفتوحة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية".

وأضاف "إننا نأخذ على محمل الجد التهديدات التركية بشن عملية عسكرية جديدة في المنطقة في حال تعذرت الحلول السياسية وكذلك ما لم تسحب كافة الذرائع كتواجد حزب العمال الكردستاني في شمال البلاد".

وأوضح بوزان، أن "تركيا سبق وأن اجتاحت مناطق من شمال شرقي سوريا، بحجة وجود حزب العمال الكوردستاني بضوء أخضر روسي وأمريكي"، لافتاً إلى أن "تركيا لن تغامر بعلاقتها مع كل من روسيا وأمريكا إن لم تحصل على توافقات دولية لشن عملية عسكرية جديدة في شمال البلاد".

وقال السياسي الكوردي: "على (قسد) وPYD أن تفكا ارتباطهما مع PKK وتشكيل إدارة جديدة من الكرد السوريين والمكونات الموجودة في المنطقة لسحب ذريعة تركية وتجنيب المنطقة الدمار والخراب والتهجير"، مشدداً على "ضرورة التوصل إلى اتفاق شامل سياسياً وعسكرياً وإداريا مع المجلس الوطني الكردي لحماية المنطقة".

وذكر بوزان، أنه "حتى الآن لم يتم أي اجتياح أو عمل عسكري، ولكن حسب اعتقادي نتائج الحرب تتحقق يوما بعد يوم، حيث هناك هجرة جنونية من مناطق تحت سيطرة (قسد) والتغيير الديموغرافي مستمر، وذلك عبر ممارسات قوات PYD الترهيبية بحق الشعب الكردي"، وفق موقع "باسنيوز".

ولفت إلى أن "تلك الممارسات تجري عبر اعتقال النشطاء السياسيين والإعلاميين الكرد وحرق مكاتب المجلس وأحزابه وخطف القاصرين والقاصرات لتجنيدهم لصالح PKK، ومنع التعليم المعترف وفرض منهاج مؤدلج وفق أيدلوجية PKK، ناهيك عن فرض إتاوة وضرائب وغياب الخدمات الأساسية في وقت الذي تمر فيه المنطقة بأزمة اقتصادية خانقة".

وأوضح أن "قادة PYD وإدارته يرسلون أبناءهم إلى مناطق سيطرة النظام لتعليمهم مناهج النظام، في الوقت الذي يمنعون المواطنين من ذلك"، وختم عدنان بوزان حديثه قائلاً، إن "PYD يتحمل مسؤولية ما يجري من عمليات التغيير الديموغرافي والأوضاع الراهنة شمال شرقي سوريا".

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ