قوات النظام تسلم جثة مدني من عفرين قضى في سجونها بعد شهرين من الاعتقال
سلمت قوات النظام في حلب يوم أمس الجمعة، جثة رجل مدني ينحدر من ريف عفرين شمال غربي حلب، قضى تحت التعذيب في سجون النظام بعد شهرين من الاعتقال، ووصلت جثته لعائلته في مدينة عفرين.
وتفيد المعلومات أن عائلة "حسن علي حسن" من أهالي قرية سنارة بريف عفرين، توفي تحت التعذيب في سجون النظام السوري بمدينة حلب بعد شهرين من الاعتقال، حيث كان توجه إلى مدينة حلب لتلقي العلاج ليصار إلى اعتقاله.
وأوضحت المصادر أن قوات النظام سلمت جثته لعائلته على معبر التايهة جنوب مدينة منبج، وتم نقلها لمدينة عفرين ليصار إلى دفنها، أظهرت الصور المتداولة للجثة أنها بحالة صحية متردية وتعاني من نقص في الغذاء والرعاية الطبية داخل المعتقل.
وسبق أن أعلنت الشبكة السورية لحقوق الانسان أنها حصلت على المئات من بيانات الوفاة لمختفين قسريا لدى النظام السوري لم يخبر بهم أهلهم ولم تعلن عنهم دوائر السجل المدني.
وأصدرت الشبكة السورية تقريرا هاما حول حصولها على المئات من بيانات الوفاة لمختفين قسريا لدى النظام السوري لم يخبر بهم أهلهم ولم تعلن عنهم دوائر السجل المدني، حيث عملت الشبكة السورية لحقوق حول هذه القضية على عدة مستويات مع الأهالي والجهات المعنية الدولية.
وأظهر تحليل البيانات في التقرير أن الحصيلة الأعلى من بين الـ 1609 حالة التي تم تسجيلها، كان قد تم اعتقالهم من قبل قوات النظام السوري في عام 2012 ثم عام 2013 يليه عام 2014 وهي الأعوام الأبرز التي شهدت أكبر موجة اختفاء قسري في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري.
ووفقاً للتقرير فإنَّ الحصيلة الأعلى من بين الـ 1609 حالة كان قد تم تسجيل وفاتهم في عام 2014، وذلك بحسب إخطارات الوفاة الصادرة عن دوائر السجل المدني، تلاه عام 2013 ثم عام 2015. وهي ذاتها الأعوام التي شهدت أعلى وفيات بسبب التعذيب في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري.