قوات الأسد تتكبد قتـ ـلى وجرحى بينهم ضباط على محاور اللاذقية وحماة وإدلب
تكبدت ميليشيات نظام الأسد، خسائر بشرية جديدة، تمثلت بمصرع ما لا يقل عن 5 عسكريين بينهم ضباط على محاور شمالي اللاذقية، بالإضافة إلى مقتل عدد آخر على محاور غربي حماة وجنوبي إدلب شمال غربي سوريا.
ونعت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد مقتل عسكريين على محاور ريف اللاذقية الشمالي، عرف منهم النقيب "علي حسين"، والملازم "رائد دياب"، والمساعد "محمد الحموي"، ونظيره "محمد ربيع".
يُضاف إلى ذلك المجند في قوات الأسد "صالح إسماعيل داؤود"، تولد 2002 ريف دمشق، وتبين بأنها القتلى من مرتبات "اللواء 144 والأمن العسكري"، ضمن ميليشيات نظام الأسد، وفق مارصدت شبكة "شام".
وجاء ذلك وسط معلومات عن انفجار ألغام بمجموعة من ميليشيات النظام ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، فيما قالت مصادر موالية إنهم لقوا مصرعهم بسبب اشتباكات على محور ربيعة شمالي اللاذقية.
ومطلع الشهر الحالي، قتل مقتل 18 عسكرياً من ميليشيات نظام الأسد وجرح عدة عناصر آخرين نتيجة عملية انغماسية لـ "هيئة تحرير الشام" على محور جبل الصراف بريف اللاذقية الشمالي، وفق بيان رسمي.
وتمكنت "سرية الميم دال" في "جيش النصر" من تدمير سيارة عسكرية ناقلة جنود على محور العمقية بسهل الغاب بصاروخ كورنيت ومقتل وجرح من بداخلها.
وفي سياق متصل قتل 3 ضباط برتبة "ملازم شرف" من مرتبات "اللواء 85/ميكا"، في قوات الأسد، وهم "باسل عبود"، من حمص، و"خلدون الخالد"، من ريف دمشق، و"أحمد العمر"، من ريف حلب.
وقالت صفحات موالية إنهم قتلوا على محاور غربي حماة وكشفت مصادر إعلامية موالية عن مقتل الملازم شرف "هاني الأحمد"، على محاور ريف إدلب، وينحدر من قرية حميمة الكبيرة في ريف حلب الشرقي.
وكانت نعت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد عدد من العسكريين في ميليشيات النظام كما أشارت إلى جرح عدد من العناصر، وذلك نتيجة استهداف نقاط تتبع لقوات الأسد من قبل غرفة عمليات الفتح المبين على جبهة الملاجة جنوب إدلب.
وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على محاور شمالي اللاذقية وجنوب إدلب وغربي حلب، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في مناطق بدرعا والبادية السورية.