قوات الأسد تتكبد خسائر إضافة بغارات جوية وعمليات انغماسية وهجمات في البادية
تكبدت قوات الأسد خلال الأسبوع الأخير من شهر آذار/ مارس الماضي، خسائر بشرية فادحة، تمثلت بمقتل وجرح العشرات بينهم ضباط نتيجة غارات جوية إسرائيلية، وهجمات في عموم البادية، يضاف إليها عمليات انغماسية شمال غربي سوريا.
وفي التفاصيل، أعلن الإعلام العسكري التابع لـ"هيئة تحرير الشام"، أمس الأحد 31 آذار، قتل وجرح أكثر من 9 عناصر لميليشيات الأسد بعملية نوعية على محور جبل الزاوية جنوبي إدلب، وكذلك تمكنت فصائل الثوار في غرفة عمليات الفتح المبين من قنص عدد من الجنود على محاور عدة باللاذقية وحماة وحلب وجنوب وشرق إدلب.
ونعت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد، عدد من العسكريين ممن لقوا مصرعهم على جبهة ريف حلب الغربي، بينهم الملازم أول "أحمد وحيد الحسن"، المنحدر من حي وادي الذهب الموالي للنظام بحمص، فيما تتوارد نعوات عديدة تتراوح بمقتل العناصر نتيجة القصف الإسرائيلي وعمليات انغماسية جرة تنفيذها مؤخرا.
وعرف من بين القتلى "محمد يحيى حرك" المنحدر من مناطق نبل والزهراء، و"مهدي عادل توتي، حسن محمد زعيتر، حيدر علي أسد"، من قرية الربوة بريف حمص الغربي، وذكرت مصادر مقربة من نظام الأسد أن "توتي" هو ابن شقيق مسؤول أمني للنظام بالسويداء وقتل رفقة آخرين بغارات جوية استهدفت مواقع عسكرية تابعة لميليشيات إيران.
وفي سياق متصل، نعت صفحات تابعة للمليشيات الإيرانية عددا من المقاتلين من قرى حمص ذات الغالبية الشيعية، ومنهم "حسن حسين" من بلدة الغور، و"حيدر العلي" من بلدة أم العمد، و"زهير مرعي"، من أم جباب، يضاف إليها نعوات مماثلة من مناطق السيدة زينب ونبل والزهراء التي ينتسب عدد كبير من أبناءها في الميليشيات الإيرانية.
وتنشر نعوات عديدة تباعا ممن قتلوا بغارات جوية استهدفت مواقع عسكرية تابعة لميليشيات إيران في حلب ودمشق، وكانت نعت صفحات 33 قتيلا للنظام دفعة واحدة وسط معلومات عن تخطي الرقم 50 قتيل في حلب وحدها و45 بديرالزور بين قتيل ومصاب.
وإلى البادية السورية، أعلن تنظيم داعش أسر وقتل 6 عناصر من ميليشيات الأسد، بهجمات بين منطقتي السخنة وتدمر، منهم، "عبد الرحمن بايزيد، حسن العلي بشير جعارة، شادي العباس، مفيد يوسف" كما قتل آخرين بانفجار لغم أرضي أثناء توجههم إلى بادية ديرالزور شرقي سوريا.
وكان بث تنظيم "داعش" صورا تظهر مقتل عناصر من حزب الله اللبناني وميليشيا الدفاع الموالية في بادية حماة، وتظهر صور رصدتها شبكة شام الإخبارية وردت عبر الإعلام الرسمي للتنظيم مقتل 13 شخصا برصاص التنظيم الذي قال إنه قتلهم بريف حماة الشرقي.
ونعت صفحات موالية "راكان مازن قصيراوي"، بقصف إسرائيلي في وقت قتل عنصرين من ميليشيا النظام وجرح آخرين جراء هجوم مسلح في محيط بلدة "جعيدين" جنوب غرب الرقة، وهاجم مسلحون مجهولون، فجر اليوم، نقاطاً عسكرية للفرقة 17 التابعة لميليشيات الأسد في بادية بلدة المسرب غربي ديرالزور.
وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على جبهات إدلب وحلب واللاذقية، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في عموم البادية السورية.