قوات الأسد تتعمد استهداف المحاصيل الزراعية وتُحارب الفلاحين بقوت يومهم
تعمدت قوات الأسد والميليشيات التابعة لها، استهداف الحقوق الزراعية المزروعة بالحبوب في مناطق شمال غرب سوريا، بالتزامن مع موسم جني المحاصيل، مايهدد بخسائر كبيرة للفلاحين، وحرمان المنطقة من مخزونها الأساسي.
وأكدت فرق "الدفاع المدني السوري"، اندلاع حرائق ضخمة في الأراضي المزروعة بالحبوب في منطقة سهل الغاب جنوبي إدلب، جراء قصف مدفعي لقوات النظام وروسيا، يوم الأربعاء 31 أيار، وقالت إن فرقها لم تتمكن من الوصول للحرائق وإخمادها بسبب استمرار القصف لمنع الفرق من الوصول وإخماد الحرائق.
ورصدت فرق الدفاع اندلاع حرائق ضخمة مساء يوم الأربعاء 31 أيار، بأعشاب يابسة وأراضٍ مزروعة بأشجار مثمرة على أطراف قرية أم جلود في ريف حلب الشرقي ما يهدد عشرات الهكتارات المزروعة بالحبوب بالتلف.
واعتبرت المؤسسة أن ذلك يشكل تهديداً على الأمن الغذائي وقوت السكان في حال وصول هذه الحرائق إلى الأراضي المزروعة بالحبوب، معلنة استنفار فرقها لمواجهة هذه الحرائق في حال امتدادها إلى المناطق التي تعمل فيها، وللمساعدة في إخماد هذه الحرائق في حال تمكنت من الوصول إليها.