قتلوا بكمين في "الزبداني".. "حزب الله" ينعي عناصر على "طريق القدس"..!!
قتلوا بكمين في "الزبداني".. "حزب الله" ينعي عناصر على "طريق القدس"..!!
● أخبار سورية ١٩ نوفمبر ٢٠٢٣

قتلوا بكمين في "الزبداني".. "حزب الله" ينعي عناصر على "طريق القدس"..!!

تعمدت ميليشيات حزب الله اللبناني التكتم على خسائرها خلال نعي عناصرها ممن قتلوا على يد الثوار السوريين في إطار معارك الدفاع عن المناطق السورية التي شارك الحزب الإرهابي في احتلالها بعد تدخله لصالح نظام الأسد منذ بداية الثورة السورية.

ووجدت الميليشيات التابعة لإيران فرصة خلال المناوشات التي تجري بينها وبين قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان، للإفصاح عن بعض الخسائر التي تكبدتها في سوريا، ونشرها على أنها في الجنوب اللبناني.

وما يزيد هذه المؤشرات نعى "حزب الله"، 3 عسكريين لديه مدعيا أنهم قُتلوا على "طريق القدس"، في إشارة إلى مقتلهم جنوب لبنان، وهم "جواد البزال، حسين حرب" بالإضافة إلى "علي مهدي سيف الدين "الملقب "ذو الفقار"، وتبين أنهم قتلوا بكمين بمنطقة الزبداني بريف دمشق.

وتبين أن القتلى لقوا مصرعهم منذ 12 تشرين الثاني الحالي، بعد استهداف سيارة نوع بيك أب تابعة لمليشيا حزب الله اللبناني على طريق ماسة في منطقة الزبداني بالقرب من الحدود السورية اللبنانية، إثر تعرضها لكمين مُحكم من قبل مجهولين، وفق صفحات إخبارية محلية. 

ولفتت المصادر ذاتها حينها إلى حدوث استنفار أمني كبير بمنطقتي الزبداني و مضايا لعناصر مليشيات حزب الله والفرقة الرابعة إثر الكمين المسلح الذي نصبه مجهولون لإحدى سيارات الحزب، والذي أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر وإصابة آخر، ليصار إلى نعيهم "على طريق القدس".

وأكدوا أن من بين القتلى القياديين اللبنانيين "جواد البزال" المُلقب "هادي" والآخر "حسين حرب" المُلقب "الثقفي" وقد شاركا في الكثير من المعارك ضد الثوار في دمشق وحلب وديرالزور ويذكر أن للهالك "جواد"، أخوين قتلا خلال المعارك الدائرة في سوريا ضد الثوار.

هذا وقتل ضابط برتبة "ملازم شرف" يدعى "خالد الخلف"، مرتبات مخفر الجبة التابع لناحية عسال الورد في القلمون، برصاص مجهولين "وفق بيان رسمي صادر عن داخلية الأسد"، وتكثر حوادث الاشتباكات بين ميليشيات الرابعة وحزب الله ومهربين على الحدود السورية اللبنانية.

وأشار متزعم ميليشيا حزب الله "حسن نصر الله"، في خطابه الأخير إلى أن "سوريا تحمل عبئاً كبيراً جداً فبالإضافة إلى موقفها الحاسم هي تحتضن المقاومين وحركات المقاومة وتتحمل التبعات، وتتحمل تبعات ضيق الخيارات الإسرائيلية كما حصل في إيلات".

وقال الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، أيضا إن "إسرائيل احتارت في الجهة التي وقفت خلف الهجوم المسيّر على إيلات فحمّلت حزب الله المسؤولية واعتدت علينا في سوريا"، وفقا لما أورده في خطاب أدلاه بمناسبة "يوم الشهيد".

وكانت نعت ميليشيات "حزب الله"، الإرهابية من عناصرها ممن قالت إنهم قتلوا "على طريق القدس"، وهذه أول مرة ينعى "حزب الله" اللبناني دفعة من مقاتليه في بيان واحد، وسط معلومات عن مصرع عدد منهم في سوريا.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ