قتلى وجرحى إثر اشتباك مسلح بمنطقة السيدة زينب قرب دمشق
نشبت اشتباكات مسلحة في منطقة السيدة زينب بريف دمشق، يوم أمس السبت 7 مايو/ آيار، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى، وفقا لما أوردته مصادر إعلامية أشارت إلى أن من بين القتلى طفلة تبلغ من العمر 12 عاماً.
ونقلت إذاعة مقربة من نظام الأسد عن مصادر قولها إن خلاف مادي بين شخصين تطور إلى اشتباك مسلح أسفر عن مقتل 7 أشخاص بينهم الطفلة "نور قحطان"، كما لفتت إلى وجود عدد من الجرحى.
ورجحت مصادر أن الاشتباكات اندلعت نتيجة خلافات بين ميليشيات مسلحة مقربة من إيران حيث تخضع المنطقة للنفوذ الإيراني وتضم جنسيات من دول مختلفة أبرزها من إيران وأفغانستان، وسبق أن تكرر مشهد الاقتتال في المنطقة ما يعكس مدى الفلتان الأمني.
وسبق أن أفادت مصادر إعلامية محلية بتزايد حالة الفلتان الأمني مع تصاعد نشاط عصابات مسلحة تنفذ جرائم السرقة والابتزاز في منطقة السيدة زينب بدمشق والتي تعتبر من أبرز مناطق النفوذ الإيراني في العاصمة السورية.
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول 2021 الماضي، كشفت مصادر إعلامية محلية عن سقوط قتيل وعدة جرحى جراء اشتباك ناجم عن مشاجرة حصلت قرب ساحة العراقيين في مدينة السيدة زينب في العاصمة دمشق.
وقبل أيام نشبت مشاجرة بين عدد من الأشخاص في منطقة "القزاز" بالعاصمة دمشق تطورت إلى استخدام قنبلة يدوية أسفر انفجارها عن سقوط عدد من الجرحى، في مشهد بات يتكرر بمناطق سيطرة النظام وسط الفلتان الأمني وتسلط ميليشيات النظام التي تحمل القنابل والأسلحة وتكرر استخدامها في كل مناسبة.
وتشهد مناطق سيطرة النظام تصاعداً كبيراً في عدد الجرائم الجنائية التي استخدم في معظمها القنابل والأسلحة النارية، ما يعكس حالة الانفلات الأمني الكبير في مناطق النظام، ويكشف كذبة عودة الأمان التي تروج لها آلة النظام الإعلامية، وصولا إلى تزايد التبريرات الرسمية حول هذه الظاهرة بما فيها استخدام القنابل المتفجرة.