قتلى وجرحى إثر عمليات اغتيال جديدة في درعا
قتلى وجرحى إثر عمليات اغتيال جديدة في درعا
● أخبار سورية ١٧ مايو ٢٠٢٢

قتلى وجرحى إثر عمليات اغتيال جديدة في درعا

شهدت محافظة درعا اليوم الثلاثاء عدة عمليات اغتيال أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، في استمرار لحالة الفلتان الأمني التي تشهدها المحافظة، على عكس ما يروج له إعلام نظام الأسد.

وقال ناشطون إن عبوة ناسفة انفجرت في حي المنشية بمدينة درعا البلد، واستهدفت سيارة القيادي السابق في الجيش الحر والعميل الحالي للأمن العسكري المدعو "مصطفى المسالمة" الملقب بـ "الكسم"، ما أدى لمقتل مرافقه وإصابة آخر.

وخسرت مجموعة "الكسم" المتهمة باغتيال العديد من شبان مدينة درعا لصالح الأمن العسكري، خلال السنوات الماضية العديد من عناصرها بعد عمليات اغتيال طالتهم بشكل مباشر.

هذا وقُتل شاب جراء انفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارته في ساحة بصرى بمدينة درعا المحطة، في حين أطلق مجهولون النار بشكل مباشر على شاب بالقرب من المسجد العمري بدرعا البلد، ما أدى لمقتله.

وفي الريف الشرقي أطلق مجهولون النار على اثنين من عناصر الأسد بالقرب من جسر بلدة صيدا، ما أدى لمقتلهما على الفور.

وفي سياق آخر، استشهد طفل في بلدة نصيب إثر إصابته بطلق ناري بسبب خلاف قديم تطور لاشتباكات بين مسلحين في البلدة.

وكان مكتب توثيق الشهداء في درعا أعلن أن شهر نيسان / أبريل الماضي شهد ارتفاعا حادا في عمليات ومحاولات الاغتيال في محافظة درعا رغم مرور سنة أشهر على اتفاقية "التسوية" الثانية ومنذ سيطرة قوات النظام على محافظة درعا في شهر آب / أغسطس 2018 بعد اتفاقية "التسوية" الأولى.

وأشار المكتب إلى أنه وثق 90 عملية و محاولة اغتيال، أدت إلى مقتل 51 شخصا "31 شهيد من المدنيين ومقاتلي فصائل المعارضة سابقا الذين انضموا إلى اتفاقية "التسوية" في عام 2018، و20 قتيل من المسلحين ومقاتلي قوات النظام" وإصابة 35 آخرين، بينما نجى 4 أشخاص من محاولة اغتيالهم، علما أن هذه الإحصائية لا تتضمن الهجمات التي تعرضت لها حواجز وأرتال قوات النظام.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ