قتلى للنظام بقصف لـ"تحـ ـرير الشـ ـام" بريف إدلب .. "شام" ترصد مصرع قائد ميليشيا "الجواد"
قُتل عسكريين للنظام بقصف لـ"هيئة تحرير الشام" طال مواقع عسكرية تتبع لميليشيات نظام الأسد جنوبي إدلب، اليوم الأربعاء 1 شباط/ فبراير، فيما رصدت شبكة شام الإخبارية مصرع عسكريين يتبعون لجيش النظام بينهم متزعم ميليشيا في قوات الأسد.
وفي التفاصيل قتل 7 عناصر من قوات نظام الأسد بقصف بصواريخ الكاتيوشا نفذته "هيئة تحرير الشام ضد مواقع عسكرية للنظام على محور كفروما بريف إدلب الجنوبي، وفق بيان رسمي.
وفي سياق متصل، نعت صفحات موالية مصرع ضابط يدعى "علي عبود"، بريف معرة النعمان، فيما لقي "نور مرشد"، قائد "كتيبة الجواد"، التابعة لقوات الأسد، مصرعه بظروف غير معلنة، ويذكر أن القيادي شارك في معارك النظام بمناطق القلمون وحمص.
في حين قتل "محسن الخضري"، على محاور ريف حلب وهو عسكري من مرتبات ميليشيات "الفرقة الرابعة"، وينحدر من قرية "الحراكي" بريف حمص الشرقي، وفق مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد.
ونعت صفحات إخبارية محلية موالية لنظام الأسد ضابط برتبة "نقيب شرف"، يدعى "أمين محمود شلهوم"، وقالت إنه نجل ضابط قتل سابقا، فيما قتل العنصر "محمد الخالد"، حسب المصادر ذاتها.
وفي درعا قتل المدعو "وسيم أبو حوبي" نتيجة استهدافه بالرصاص من قبل مجهولين، وتشير معلومات إلى تبعيته لحزب الله اللبناني، فيما قتل العنصر "يوشع اسماعيل معنا" من مرتبات جيش النظام.
وكشفت داخلية الأسد عن مصرع الملازم شرف "مرعي أبو تركي" من مرتب وحدة المهام الخاصة في دمشق، جراء انفجار عبوة ناسفة بحافلة مبيت قرب جسر خربة غزالة على اتوستراد "دمشق -درعا".
وقالت مصادر مقربة من نظام الأسد إن العسكري السابق "محمد سويدان"، توفي بعد صراع مع المرض ولم يمضى على تسريحة أشهر، وفق تعبيرها، وقالت المصادر إن المساعد "أحمد الصالح"، توفي متأثرا بمرض، ولم يتسن لـ "شام"، التحقق من صحة وظروف وفاته.
هذا وخلال الأسبوع الأخير من الشهر الماضي رصدت شبكة "شام" الإخبارية، مصرع نحو 12 عسكرياً بين ضباط وعناصر من قوات الأسد ممن لقوا مصرعهم بمناطق متفرقة، وتبين أن بينهم ضابط طيار من مرتبات جيش النظام.
وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على جبهات إدلب وحلب واللاذقية، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في عموم البادية السورية.