قصف ومداهمات جديدة و"قسد" تُعلن مقـ ـتل وإصابة 51 "مسلح" شرقي ديرالزور
قصف ومداهمات جديدة و"قسد" تُعلن مقـ ـتل وإصابة 51 "مسلح" شرقي ديرالزور
● أخبار سورية ٢٦ سبتمبر ٢٠٢٣

قصف ومداهمات جديدة و"قسد" تُعلن مقـ ـتل وإصابة 51 "مسلح" شرقي ديرالزور

أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) مقتل 4 من عناصرها نتيجة التصدي لما قالت إنه "هجوم إرهابي"، بريف ديرالزور الشرقي، وتحدثت عن "طرد مسلحين تسللوا إلى ذيبان ومقتل وإصابة 51 منهم"، في وقت وثق ناشطون سقوط ضحايا جدد بقصف "قسد" التي شنت حملة مداهمات جديدة في المنطقة.

وقال المركز الإعلامي لـ"قسد"، إن الأخيرة تمكنت من "طرد مجاميع مسلحة تسللوا إلى بلدة ذيبان بريف دير الزور، وذكر أن قسد قتلت "20 مرتزقاً، وجرح 31 آخرين نُقلوا إلى مشافي الميادين ومدينة دير الزور الخاضعة لسيطرة النظام السوري".

وحسب نص بيان فإن "قوات النظام عمدت إلى إسناد المرتزقة المتسللين والتمهيد لهجماتهم الإجرامية بقصف مدفعي وبقذائف الهاون والأسلحة الثقيلة، حيث سقط عدد كبير منها على منازل المدنيين وسوق المدينة، ما أدى إلى استشهاد مدني وإصابة آخرين".

وذكرت "قسد" أنها "اتخذت إجراءات أمنية فورية ضرورية لفرض الأمن والاستقرار في المنطقة وسهّلت انتقال المدنيين إلى المناطق الآمنة في القرى المجاورة وضمان سلامتهم، ومنع المسلحين المرتزقة من إقحامهم في هجومهم الإرهابي، إلى أن طردوا وأُعيد الأمن إلى البلدة"، وفق تعبيرها.

ووثق ناشطون في شبكة "فرات بوست"، مقتل مقتل السيدة "فضة الستة" وحفيدتها "رانيا الشحادة" بقصف مسيّرة تتبع لميليشيات "قسد" على بلدة ذيبان بريف ديرالزور، وتداولت شبكة "الشرقية بوست"، معلومات عن مقتل 4 أشخاص جراء استهداف منازلهم من قبل "قسد".

ونوهت إلى عقد اجتماع ضم وجهاء منطقة  الصور مع قيادة من قسد يوم أمس حيث طالبتهم بعدم حمل السلاح من قبل المدنيين  في شوارع المنطقة، حيث سيتم اعتقال أي شخص يحمل سلاح شخصي ومصادرته، وذلك عقب الهجوم الذي تعرض له الحاجز العسكري في قرية أبو النتيل.

فيما شنت "قسد"، حملة مداهمات واعتقالات واسعة في بلدة الشحيل ودرنج بعد تعرض أحد حواجزها داخل القرية لهجوم من مقاتلي العشائر يوم أمس، كما استعادت "قسد" مواقع بعد انسحاب قوات العشائر من نقاط في ذيبان والطيانة وشنت مداهمات وتفتيش تخللها اعتقال العديد من الأشخاص.

ووفق ناشطون في موقع "الخابور"، شهدت مناطق 
في ريف ديرالزور الشرقي، تحليق لطيران التحالف الدولي، وذكر أن مقاتلي العشائر العربية نفذوا هجوما طال حواجز لميليشيات "قسد"، في قريتي أبريهة وحمّار العلي بريف ديرالزور.

وفي سياق متصل تعرضت نقطة عسكرية ضخمة تابعة لـ"قسد"، في ذيبان شرقي ديرالزور، لهجوم شنّه مقاتلي العشائر وتمكنوا خلاله من إعطاب مركبة عسكرية، وقتل وأسر عدد من العناصر في حين لاذ البقية بالفرار، وفق شبكة عين الفرات المحلية.

وكانت شنت قوات العشائر هجمات جديدة ضد مواقع قوات "قسد"، أبرزها حاجز العزبة على طريق ناحية الصور، ونقطة بالقرب من جسر مدينة العشارة من جهة بلدة درنج، وسط معلومات عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، فيما استقدمت "قسد" تعزيزات عسكرية وأمنية إلى شرقي دير الزور.

وفي ظل استمرار حالة التوتر والاستنفار في مناطق بريف ديرالزور الشرقي، قامت قسد بتحويل عدد من المدارس في بلدة الجرذي بريف دير الزور الشرقي إلى نقاط عسكرية تابعة لها وذلك بعد طرد الطلاب والكوادر التعليمية منها، في سياق تزايد انتهاكاتها والممارسات الانتقامية ردا على انتفاضة العشائر ضدها.

وكان سيطر مقاتلو العشائر يوم أمس على 10 نقاط ومقار من أصل (14) تابعة لـ"قسد" كانت تتمركز فيها في منطقة ذيبان، وعاد التوتر إلى ريف ديرالزور الشرقي بين أبناء العشائر وبين "قسد" نتيجة هجوم قوات العشائر هو الأعنف منذ أسابيع، بعد إعلان شيخ العكيدات "إبراهيم الهفل" في مقطع صوتي النفير العام ضد ميليشيات "قسد".

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ