قصف لـ "النظام وقسد" استهدف قاعدتين تركيتين شمال سوريا أوقعت شهـ ـيد وجرحى
قالت مصادر محلية مطلعة في ريفي إدلب وحلب، إن قصفاً مدفعياً استهدف قاعدتين للقوات التركية في ريفي إدلب وحلب يوم أمس الخميس، بالتوازي مع القصف العنيف الذي طال مناطق عدة في المنطقة، ضمن حملة تصعيد غير مسبوقة، خلف القصف شهداء وجرحى مدنيون، وشهيد وجرحى من القوات التركية.
ووفق المصادر، فقد تعرضت القاعدة التركية في بلدة دابق بريف حلب الشمالي، لاستهداف مباشر بثلاث قذائف، يعتقد أن مصدرها قوات سوريا الديمقراطية، خلفت وفق مصادر مطلعة شهيد من القوات التركية وثلاث جرحى.
بالتوازي مع القصف على ريف إدلب الجنوبي، تعرضت إحدى القواعد التركية في قرية مجدليا في جبل الزاوية لاستهداف براجمات الصواريخ التابعة للنظام، وسط أنباء عن سقوط جرحى من عناصر القوات التركية في القاعدة المذكورة.
وأكد بيان لولاية غازي عينتاب التركية، استشهاد شرطي تركي متأثرا بجراح أصيب بها الجمعة شمالي سوريا، وبحسب بيان الولاية، فقد استشهد الشرطي الذي يعمل في "فرقة مهام سوريا" بمستشفى بولاية غازي عنتاب جراء نيران تحرش مصدرها الإرهابيون، ورغم الجهود التي بذلها الأطباء الأتراك، إلا أنهم لم يتمكنوا من إنقاذ حياة الشرطي، وفق البيان.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية، تحييد 26 إرهابيا في إطار الرد على هجوم لتنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي على قاعدة عسكرية شمالي سوريا، وذكر بيان صادر عن الدفاع التركية أن قاعدة دابق الواقعة ضمن منطقة عملية درع الفرات تعرضت ليلة الخميس - الجمعة لهجوم إرهابي.
وأكد البيان أن قوات الجيش التركي في المنطقة ردت بقوة على اعتداء الإرهابيين، وأضاف: "تم تحييد 26 إرهابيا من تنظيم بي كي كي/ واي بي جي في عملية الرد ضد أهداف إرهابية في المنطقة"، كما نشرت الدفاع التركية مشاهد عن عملية ردها وضربها أهدافا إرهابية.
ومساء الأمس، صعدت القوات التركية عبر المدفعية والطائرات المسيرة من قصفها لمواقع قوات سوريا الديمقراطية بريف حلب الشمالي والشرقي، وطال القصف التركي عشرات المواقع والأهداف العسكرية للميليشيا، موقعة العديد من القتلى والجرحى، سبقه تصعيد هو الأكبر على مواقع الميليشيا في ريف الحسكة شمال شرقي سوريا.