"قسد" تواصل تجنيد الأطفال وتخطف طفلة كردية من ذوي الاحتياجات الخاصة بالرقة
"قسد" تواصل تجنيد الأطفال وتخطف طفلة كردية من ذوي الاحتياجات الخاصة بالرقة
● أخبار سورية ١٢ أبريل ٢٠٢٣

"قسد" تواصل تجنيد الأطفال وتخطف طفلة كردية من ذوي الاحتياجات الخاصة بالرقة

كشفت مصادر محلية في محافظة الرقة شرقي سوريا، عن تسجيل حالة اختطاف جديدة لطفلة قاصر من قبل عناصر "الشبيبة الثورية" التابعة لحزب العمال الكردستاني PKK، لتجنيدها في صفوف قوات الحزب قسرياً، موضحة أن الطفلة من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأوضحت المصادر، أن عناصر "الشبيبة الثورية" التابعة لحزب العمال الكردستاني PKK اختطفت طفلة كردية قاصرة من ذوي الاحتياجات الخاصة في الرقة، لتجنيدها قسرياً، فيما قامت كوادر في الحزب بالاعتداء على والدتها بسبب إصرارها على إرجاع طفلتها.

ونقل موقع "باسنيوز" عن الناشط الحقوقي محمد بوزان قوله، إن "شبيبة PKK خطفت الطفلة الكردية أسيل محمد حاج حسن (15 عاما) من مركز الهلال الذهبي التابع للحزب في الرقة واقتادتها إلى معسكرات الحزب لتجنيدها قسرياً"، وأوضح أن "الطفلة القاصرة هي من ذوي الاحتياجات الخاصة وتعاني من مرض نفسي وعقلي، وفق تقرير طبي"، 

ولفت الناشط إلى أنه "وبعد مراجعة والدة القاصرة مسؤولي الحزب في الرقة لإرجاع طفلتها قامت كوادر PKK بالاعتداء عليها وطردها، وتهديدها بالاعتقال"، وولفت إلى أن "ذوي الطفلة تجمعوا أمام مركز الهلال في مدينة الرقة للمطالبة بإرجاعها، إلا أن قوات الحزب قامت بتفريقهم وتهديدهم بالاعتقال".

كان قال تقرير لمنظمة "سوريون من أجل الحقيقة والعدالة"، إن ميليشيا "قسد" تواصل عمليات تجنيد الأطفال القاصرين في مناطق شمال وشرق سوريا، على الرغم من توقيع زعيم الميليشيا "مظلوم عبدي" اتفاقاً مع الأمم المتحدة منذ حوالي 4 سنوات يقضي بإنهاء ومنع تجنيد الأطفال دون سن الـ18 واستخدامهم بالنزاعات العسكرية.

وأوضح التقرير أنه لا تزال الحركة التي تطلق على نفسها اسم “الشبيبة الثورية” التابعة لما يسمى الإدارة الذاتية، والمعروفة باسم “جوانن شورشكر”، تقوم بعمليات تجنيد لأطفال قاصرين في مناطق شمال وشرق سوريا.

ولفتت إلى أنه رغم تعهد قسد بوقف عمليات التجنيد وإعادة الأطفال المجندين إلى أهاليهم، إلى أنها دأبت على رفض تسجيل العديد من الشكاوى القادمة من ذوي الأطفال المجندين من قبل حركة الشبيبة الثورية.

وبينت أن أعداد الأطفال المجندين لدى حركة الشبيبة الثورية في هاتين المنطقتين هو أكبر مما يعرضه هذا التقرير، لكن معظم الأهالي الذين جرى تجنيد أطفالهم امتنعوا عن توثيق شهاداتهم، وذلك خوفاً من ردّ الحركة التي قامت سابقاً، وبشكل مباشر، بتهديدهم بالطرد من المنطقة في حال تحدثوا في الأمر.

وطالبت المنظمة في تقريرها، ميليشيا "قسد" بإظهار الالتزام الكامل والشفاف بالاتفاقيات المُوقعة لمنع تجنيد الأطفال واستخدامهم في العمليات العسكرية، سواءً تلك التي تمّت مع منظمة “نداء جنيف” في شهر تموز/يوليو من عام 2014، أو مع الأمم المتحدة، أواخر حزيران/يونيو 2019.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ