"قسد" تعلن عن قتـ ـلى وجرحى مع تجدد الضربات التركية شمال شرقي سوريا
أعلنت ما يسمى بـ"الإدارة الذاتية"، المظلة السياسية لـ"قسد"، عن سقوط قتلى وجرحى دون تحديد هويتهم، وقالت إنهم قتلوا نتيجة تجدد الهجمات التركية، ولفت ناشطون إلى تسجيل تحليق مكثف لطيران الاستطلاع التركي وسط تجدد الغارات من المسيرات التركية.
وحسب بيان "الإدارة الذاتية"، أعلنت مقتل شخصين اثنين، وإصابة 5 آخرين في مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة، وكشف ناشطون في شبكة "الخابور"، عن تحليق لطيران الاستطلاع التركي في سماء مدينة المالكية شمال شرقي الحسكة.
وتشير معلومات إلى أن مسيرة تركية استهدفت منشأة رميلان النفطية في ريف الحسكة، بغارة أسفرت عن مقتل قيادي في "قسد"، كان عضوًا في "حزب العمال الكردستاني"، ومسؤولًا في قسم الصيانة والعمال في منشأة رميلان النفطية.
فيما نفذ الطيران التركي المسير سيارتين تابعتين لميليشيات "قسد"، في محيط بلدة القحطانية شمال شرقي الحسكة، يضاف إليها قصف سيارة تابعة للميليشيات الانفصالية في قرية تل عيد بريف القامشلي.
وأفاد ناشطون في المنطقة الشرقية، بوقوع انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تتبع لميليشيات "قسد"، بمحيط مدينة الشدادي جنوب الحسكة، فيما قتل أحد العسكريين في "قسد"، ويدعى "محمد المحمود"، بظروف غامضة في مدينة الحسكة.
ولفتت شبكة "نهر ميديا"، إلى أن مدينة الرقة، شهدت مؤخرا استنفاراً أمنياً كبيراً، وانتشارا للحواجز العسكرية في أرجاء المدينة، وتشديد على الحواجز الواقعة على أطراف الرقة، وسط تحليق لطيران الاستطلاع التركي في سماء مدينة عين عيسى.
وقتل رئيس جهاز مكافحة المخدرات في الرقة "فراس السمران"، مؤخراً متأثراً بإصابته أثناء تنفيذ عملية أمنية وسط الرقة، حسب مواقع إعلامية، وكانت أعلنت وزارة الدفاع التركية تعلن تحييد عسكريين من ميليشيات PKK/YPG في مناطق شمال سوريا.
إلى ذلك شيعت ميليشيات "قسد"، إحدى عناصرها "شفيقة أسعد"، في منطقة فافين بريف حلب الشمالي، وتنحدر من مدينة عفرين شمال حلب، دون نشر تفاصيل وفاتها.
واستهدفت طائرة مُسيرة تركية "معمل القرميد" الذي تتخذه ميليشيات "قسد"، مطلع الشهر الحالي مقراً عسكرياً لها في قرية صفيا على طريق "الحسكة - مفرق حطين"، فيما أكدت وكالة الأناضول التركية تحييد أحد كوادر "قسد" شمال شرقي سوريا.
وكانت تركيا توعدت بقصف المنشآت الحيوية الخاضعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، بعد تبين لها أن منفذي الهجوم الانتحاري الذي استهدف مبنى المديرية العامة للأمن التابعة في أنقرة، وتبناه "حزب العمال الكردستاني"، جاءا من سوريا.
وتشهد مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شمال سوريا، ضربات جوية شبه يومية، تستهدف قيادات في التنظيم، تسببت خلال الأسابيع الماضية بمقتل العديد منهم، في وقت تتواصل عمليات القصف والاستهداف المدفعي لمواقع "قسد" على عدة محاور في عين العرب وريف منبج وشمالي حلب.