"قسد" تعلن اعتقال 8 أشخاص بتهمة الانتماء لـ "د ا عـ ـش" شمال شرقي سوريا
أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، عن اعتقال 8 أشخاص ب "تهمة الانتماء لتنظيم "داعش"، وتنفيذ أعمال إرهابية"، وذلك خلال عمليات أمنية نفذتها "قسد" شمال شرقي سوريا.
وقال المركز الإعلامي لـ"قسد"، إن الموقوفين تم اعتقالهم خلال 4 عمليات أمنية استهدفت خلايا داعش في ريف تل حميس ودير الزور ومنبج والحسكة، وذكر أن الخلايا تنشط خلال الفترة الماضية.
وكشف المركز بأن إحدى العمليات نُفذت في قرية بلقيس التابعة لتل حميس بريف الحسكة، حيث ألقت قوات سوريا الديمقراطية القبض على شخصين بتهمة الانتماء لتنظيم داعش كما قالت إن "قسد"، "ضبطت القوات كمية من الأسلحة والوثائق بحوزتهم".
وحسب البيان فإن العملية الثانية نفذتها في بلدة الطيانة شرقي دير الزور، بدعم من التحالف الدولي، حيث استهدفت خلية لداعش وألقت القبض على عضو في التنظيم نشط مؤخرا بتمويل التنظيم ونقل أموال الزكاة، إلى الخلايا النشطة في ريف دير الزور".
وأضاف البيان أن قوات قسد "عمدت لتطويق مكان تواجد عضو الخلية، الذي لاذَ بالفرار، وتمت مراقبته جواً من قبل طائرات التحالف الدولي، ليتم القبض عليه ومصادرة وثائق وأموال كانت بحوزته إضافة لمعدات تقنية".
ووفقا لإعلام "قسد" الرسمي فإن الاخيرة نفست عمليتين أمنيتين في مدينة منبج وريف الحسكة، خلال اليومين الماضيين، حيث اعتقلت 3 من خلايا داعش بينهم امرأة، وكان قتل عنصر من ميليشيات قسد وجرح آخرين جراء هجوم مسلح استهدف دورية لميليشيات قسد على طريق الخرافي بريف الحسكة.
وكانت أعلنت "قسد" تعرضها لهجوم في محافظة دير الزور شرقي سوريا، نفذته خلايا من تنظيم "داعش"، قالت إنه طال دورية عسكرية على طريق أبو خشب، بريف دير الزور الغربي، ما أدى لإصابة 3 عناصر ونجاة قيادي من ميليشيات "قسد".
وتنفذ "قسد" بالاشتراك مع قوات التحالف الدولي وبمساندة الطيران المروحي وبشكلٍ دوري، حملات وعمليات أمنية ضمن مناطق سيطرتها في شمال وشرق سوريا وذلك في سياق الحرب على "تنظيم الدولة".
وكانت أطلقت قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا غرفة عمليات تحت مسمى "حملة الانتقام لشهداء الرقة"، بدواعي "ملاحقة خلايا داعش وتجفيف البيئة المساعدة لهم"، وفق تعبيرها.
ويذكر أنه رغم حديث الأهالي عن وجود دوافع انتقامية وأهداف غير معلنة من الحملة المستمرة مثل تجنيد الشباب، وإرهاب الأهالي وعدم الخروج بمظاهرات ضد سياسات "قسد"، تزعم الأخيرة أن هذه الحملة جاءت رداً على مقتل وجرح 16 عنصرا قوى الأمن الداخلي "الأسايش"، بهجوم لداعش في حي الدرعية شمال مدينة الرقة.