قصاصة مرفقة برأس الضحية .. إعدام شاب على يد "دا-عش" بريف ديرالزور
أقدمت خلايا من تنظيم "داعش"، على إعدام الشاب "زيدان عايش الفحيمان" البالغ من العمر 17 عاماً، حيث عثر الأهالي على رأس الشاب مرفقاً بقصاصة ورقية بعد رميه في سوق شعبية بريف دير الزور الشرقي، بتهمة القتال في صفوف قوات "قسد".
وأفاد ناشطون في موقع "فرات بوست"، بأن التنظيم أعدم الشاب نحراً بالسكين، و قام برمي الرأس فقط في سوق قرية "بريهة" التابعة لناحية البصيرة ليلة أمس مرفق بقصاصة ورقية، كتب عليها عبارات تتبنى مقتل الشاب بتهمة المشاركة بقتال التنظيم في الباغوز بريف دير الزور.
ولفت الموقع المحلي إلى اختطاف الشاب عصر يوم أمس من منطقة حويجة الفحيمان التابعة لناحية البصيرة، مشيرا إلى أن تنظيم الدولة تبنى العملية عبر بيان رسمي نشره على معرفاته الرسمية، التابعة له على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال التنظيم إن خلايا تابعة له استهدفت بهجومين منفصلين عناصر من قوات قسد، وأعلن استهداف آلية عسكرية بقرية بريهة شرقي دير الزور، ما أسفر عن قتلى وجرحى، يضاف إلى ذلك هجوم مماثل في منطقة الصبحة بريف دير الزور الشرقي، معلنا عن تكبيد "قسد"، خسائر بشرية ومادية شرقي دير الزور.
ويذكر أن مناطق سيطرة قوات "قسد"، تشهد عدة تكشف مدى حوادث الفلتان الأمني، رغم إعلان متكرر من الميليشيات حملات لمكافحة "الإرهاب" بديرالزور ضد خلايا تنظيم "داعش"، إلا أن نشطاء من المنطقة يؤكدون أن الحملات تكون انتقامية وطالما تطال مدنيين ليست لهم علاقة بتنظيم "داعش" بل أن بعضهم من المطلوبين للتنظيم ذاته، فيما يواصل الأخير نشاطه في المنطقة.