قائد سابق لفرقة "جولان": "إيران وحزب الله" يسعون لإقامة جبهة عسكرية جنوب سوريا
قال "رومان جوفمان" القائد السابق لفرقة "جولان" في الجيش الإسرائيلي، إن "أعداء إسرائيل" وعلى رأسهم إيران وميليشيا "حزب الله" اللبنانية، يسعون إلى "إقامة جبهة عسكرية ووجود مدني في جنوب سوريا".
ولفت جوفمان، إلى أن "العمل على توسيع الطائفة الشيعية وتعميقها في جنوب دمشق وفي بعض القرى عبر الحدود، إلى جانب تجنيد السكان المحليين في أعمال إرهابية في القنيطرة والخضر، يهدد بجعل مستقبل المنطقة رهينة بأيدي إيران".
وبين، أن الفعاليات التي تقوم بها الفرقة، "مثل إحباط محاولة الهجوم أمس، تدفع إيران وحزب الله إلى الخروج من جنوب سوريا"، ورأى أن نشاط لواء جولان "يهيئ الظروف لاستمرار ازدهار هضبة الجولان، وبداية تعافي منطقة حوران"، وفق قناة ""I24NEWS" الإسرائيلية.
وسبق أن قالت صحيفة "الشرق الأوسط" في تقرير لها، إن الغياب الروسي في جنوب سوريا مؤخراً، حوّل المنطقة من جديد إلى ساحة منافسة إيرانية، متحدثة عن تردي في الحالة الأمنية والاقتصادية، والتي شكلت بيئة ملائمة لتعزيز حالة عدم الاستقرار.
وأوضحت الصحيفة أنه رغم تكرار التسويات وسحب السلاح في الجنوب السوري، إلا أن المنطقة باتت المنطقة ساحة مراهنات بين الدول، وبينت أن إيران قبلت باتفاق التسوية جنوب سوريا عام 2018 الناتج حينها عن تفاهمات روسية أميركية إسرائيلية، والقائم على مبدأ إخلاء المنطقة من الوجود العسكري الإيراني، لحاجتها إلى الفيتو الروسي، بغرض إبعاد المزيد من العقوبات عليها.