قائد ميليـ ـشيا "لواء القـ ـدس" يعتزم تعيين شبيح بمنصب "مختار مخيم النيرب" بحلب
أفادت مجموعة مجموعة العمل لأجل فلسطيني سوريا، بأن متزعم قائد لواء القدس "محمد سعيد"، يعتزم تعيين مختار جديد لمخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين بمدينة حلب، رغم معلومات عن مشاركته في التشبيح والسرقات والكثير من الانتهاكات.
وذكرت المجموعة الحقوقية إن "سعيد"، يقوم بتأهيل "باسل نظمي أسعد"، من أجل تعيينه مختاراً جديداً لمخيم النيرب بدل المختار الحالي هشام درباس الذي عين مختاراَ للمخيم في شهر شباط/ فبراير 2020.
وأشارت إلى أن "أسعد"، هو خريج معهد الصف الخاص كان يعمل مدرس في احدى قرى حلب قبل اندلاع الثورة السورية، وسبق له أن تطوع في كتائب حزب البعث التابع لنظام الأسد.
وأضافت أن شقيق المختار المزمع تعيينه يدعة "محمود نظمي أسعد"، قتل على يد محمد العراب في حندرات خلال نزاعهم على تقاسم المسروقات، بحسب مصادر خاصة لمجموعة العمل لأجل فلسطيني سوريا.
وذكرت أنه بعد مقتل شقيقه كان هناك صفقة بين العراب والسعيد من جهة، وباسل من جهة ثانية، انتهت بدفع الدية وتسهيل سفر شقيقه الأصغر الى أوروبا بعد أن كان مطلوب لاستخبارات النظام.
ونوهت إلى أن المختار القادم للمخيم تطوع باسل بلواء القدس واشترك بعمليات التشبيح والسرقات، وتصدرت ميليشيات لواء القدس مواقع التواصل الاجتماعي وقبل أيام اتهم مسؤول الإعلام الحربي في الميليشيا لاحتلال الإسرائيلي باختراق الصفحة الرسمية للواء على موقع فيسبوك، وبث محتوى إباحي.
وكانت كشفت مصادر مقربة من ميليشيا "لواء القدس" الفلسطيني الموالي للنظام، عن تعيين اللاجئ الفلسطيني (شادي محمد حديد) الملقب بـ "الكامروني" نائباً لقائد اللواء "محمد السعيد"، وذلك بعد فصل نائبه "عدنان السيد" الذي اعتقل يوم 11 نيسان/ أبريل الماضي وتم تحويله قبل أيام إلى فرع الأمن العسكري بدمشق على خلفية تهم فساد.
وكان تأسس "لواء القدس" في 6 تشرين الأول 2013 ولكن لم يعلن عنه في حينه، وتم تشكيله من قبل المهندس الفلسطيني "محمد سعيد” من سكان محافظة حلب، والمعروف بارتباطه مع المخابرات الجوية لتسهيل عمله في بناء العقارات مع السماسرة، وتقاسم الأرباح في المباني العشوائية "غير نظامية" مع المخابرات الجوية، حسب "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، ضمن تقرير بعنوان: "لواء القدس زيف التسمية وحقيقة الدور".